الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

المولد النبوي في سلطنة عُمان

يحتفل العُمانيون كغيرهم من المسلمين بذكرى مولد الرسول الكريم (ص)، حيث يسبق موعد الذكرى، والتي توافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول، الإعلان عن كثير من الأنشطة والفعاليات، التي تستذكر خاتم المرسلين بكثير من البهجة.
 
فن “المالد وأحمد الكبير والتوحدي والهوامة والبرزنجي”، أسماء تطلق على نوع محدد من الفنون الشعبية الدينية، تنتشر عادة في شمال السلطنة، حيث يقام “المالد أو المولد” في يوم الذكرى، وعادةً ما يجتمع المحتفلون حول “الخليفة ثم يليه الشاووش ثم القراء، في حلقات منتظمة” وفق تقرير نشره موقع “العربي الجديد” الصادر في لندن.
 
ويقول الموقع: للفرق الشعبية التي تقوم بإحياء المولد، تقاليد عريقة في توريث هذا الفن عبر العائلة الواحدة، حيث تنتقل خلافة “المولد” إما بالوراثة من جيل إلى جيل داخل الأسرة الواحدة، أو بالانتخاب في ما بين المتخصصين بهذا اللون من الفنون.
 
بينما “الْقُراء” يشترط أن يكونوا من أهل العلم والمعرفة بالقصة النبوية الشريفة، والعارفين بتفاصيل القراءة المولدية، وأصحاب صوت شَجيّ يؤثر في السامعين، بحيث يحلّق فيهم إلى فيوضات الوجد، وصفاء المشاعر والمحبة.
 
بعد التهيئة للاحتفال، وانتظام المحتفلين، يبدأ ” القراء” بقراءة تواشيحهم المستوحاة من قصائد مدح نبوية، لابن الفارض ورحيم البرعي والشيخ عبدالقادر الجيلاني.
 
وهناك نوع ثانٍ من القراءات، التي يتجه فيها القراء إلى ترديد الروايات المأخوذة من كتاب “مولد شرف الأنام” والذي يعرف باسم “البرزنجي”، وهو من ثلاث طبعات إحداها شاميّة تزخر بالتواشيح، والثانية باكستانية شديدة الفصاحة اللغوية، بينما الثالثة هندية مُعربة، وهي الأكثر شيوعاً وانتشاراً بين القراء في شمال السلطنة.
 
يتكون “المالد” من فصول، وكل فصل يتكون من أربعة أجزاء، وأول جزء يسمى راوية الافتتاح، ثم القيام، ويؤدى وقوفاً، ويتم سرد قصة النبي “ص” منذ الولادة، ويحتوي هذا الجزء على ثماني عشرة رواية، إذا قُرئت متتالية دون بقية أقسام المولد.
 
وأخيراً الدعاء الذي يستوجب من الحضور الالتزام بالإيقاع الذي يحدثه الضرب على “الدّف”، ومواصلة الترديد خلف القارئ للأناشيد والمدائح، على أن يلتزموا بالإكثار من الصلاة والسلام على النبي الكريم.
 
وترديد أبيات الترحيب لقدومه (صلى الله عليه وسلم)، كقولهم:
أشرقت أنوار محمد
واختفت منها البدور
صلاة ربي ذي الجـــلال


نتيجة بحث الصور عن عادات وتقاليد المولد النبوي في عماننتيجة بحث الصور عن عادات وتقاليد المولد النبوي في عمان



على نور الهدى باهي الجمال
 
تتنوع صور الاحتفالات بمولد النبي في عموم السلطنة، فمن مناطق ساحلية تستهويها الطريقة البرزنجية، إلى مناطق أخرى يتم الاحتفال فيها من خلال عقد الندوات والمحاضرات، حيث تفتتح تلك الندوات فعالياتها بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم الحديث عن مناقب وصفات الرسول “ص”، وضرورة الاقتداء بخُلقه القويم.
 
في محافظة ظفار جنوب السلطنة، كانت تعقد قديماً حلقات الاحتفال بالمولد، فيجتمع من أراد الحضور إلى المكان المخصص، ليبدأ الجميع بقــراءة بعض آيات القرآن الكريم، التي جاء فيها ذكر النبي الكريم.
 
ثم يتواصل الاحتفال بقراءة جانب من السيرة العطرة، وبيان نسبه الشريف، ثم ينتقلون لقراءة الشمائل المحمدية، حتى إذا جاء ذكر مولده، قام الجميع إجلالاً وتعظيماً وترحيباً بمقدمه مرددين:
مولاي صَلِّ وسلم دائماً أبداً
 
على حبيبك خير الخلق كلـهم
يصل الاحتفال بالمولد إلى ذروته لحظة الوصول إلى دعاء “ختم المولد”، والذي يختلف من قارئ إلى آخر، حيث يتم ترديده من الحضور، متضرعين إلى الله بالدعاء كقولهم “اللهم إنا قد حضرنا قراءة ما تيسر من مولد نبيك الكريم، فأفض اللهم علينا خلع القبول والتكريم، واسكنا بجواره في جنات النعيم”.
 
من اللاّفت أن كثيراً من الأسر العُمانية ما زالت تحافظ على الطقس الاحتفالي، والذي كان سائداً منذ زمن طويل، حيث تقوم النساء في البيوت بتحضير أطباق الحلوى وتقديمها للأهل والجيران، وإسعاد الصغار بهدايا رمزية فرحاً بحلول الذكرى العطرة.

عادات المحافظة على البيئة الطبيعية في عمان

كما نعلم أن الشواطئ والخلجان والمياه العمانية من أجمل ما يميز البلاد ويمنحها طبيعة فاتنة تهيئ ظروفا رائعة للسياحة الترفيهية لقضاء أجمل الأوقات في أحضان الطبيعة.
ويتآلف الإنسان العماني مع جمال هذه البيئة ويحرص على بقائها نظيفة من أجل الحفاظ على القيمة الجمالية الرائعة لعمان ومن أهم العادات في هذا الجانب:
  • حضر جمع الأصداف البحرية والرخويات والمرجانيات والسرطانيات وبيض السلاحف.
  • لا يسمح بممارسة هواية صيد الأسماك في محافظة ظفار إلا في المنطقة الواقعة بين المغسيل و طاقة فقط وكذلك يمنع الصيد بالصنارة إلا بالحصول على أذن مسبق.
  • يمنع منعا باتا صيد الأسماك بالرمح في مياه السلطنة.
وهناك بعضا من الإرشادات أيضا وضعت من قبل الجهات المختصة لهواة مراقبة السلاحف:
-  تحاشي إشعال النيران وتسليط الإضاءة على مخابئ السلاحف والتقيد بأقل حركة على طول الشاطئ أثناء مراقبة السلاحف.
-  أن يلتزم هواة التصوير الفوتوغرافي بعدم تسليط فلاش الكميرا على السلاحف ليلا وعدم تصويرها في مخابئها.
وحرصا من الدولة على تنظيم النشاط السياحي والتزامه بالاطار الأخلاقي العماني والعادات والأصول الدينية وضعت الحكومة عددا من القوانين والارشادات التي ينبغي على السياح والزوار الإلتزام بها وهي:
- يرجى الإستئذان عند تصوير الأشخاص.
- يمنع التجوال بملابس السباحه بعيدا عن الشاطئ.
- يسمح بقيادة المركبات لمن يملكون رخصة القيادة فقط.
- يجب الإنتباه للوائح منع التصوير في الأماكن الخاصة والإلتزام بذلك.
- ينبغي الحصول على تصريح الدخول لزيارة القلاع والحصون من وزارة التراث والثقافة[1].


نتيجة بحث الصور عن عادات المحافظة على البيئة الطبيعية في عمان

العادات في شهر رمضان

يهلُّ شهر رمضان المبارك على الأمة الإسلامية بنفحاته الإيمانية، ويستقبل المجتمع العماني الشهر الفضيل بالسعادة والبشر وذلك بدءاً من استطلاع رؤية الهلال والتسوق وشراء المؤن الرمضانية والإفطار الجماعي في المساجد وصلاة التراويح وتلاوة القرآن وذكره والاحتفال بـ (القرنقشوه) و(الهبطات) وعيد الفطر، حيث أنها تضيف على نفوس المجتمع مشاعر روحية خاصة.
وعند اقتراب الشهر الفضيل يستمع الجميع عبر وسائل الإعلام وينتظرون خبر دخول الشهر المبارك، ويجتمع الأهالي في منازلهم أو في الأماكن العامة لمتابعة وسائل الإعلام المختلفة، حيث تقوم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمتابعة وتحري رؤية الهلال عبر المراصد الفلكية التي استحدثتها لرصد ومتابعة رؤية الهلال.
وإذا ثبتت رؤية الهلال يجتمع الأهالي في المساجد لأداء صلاة العشاء والتراويح وبعد الانتهاء من الصلاة يسلمون على بعضهم ويتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم الشهر الفضيل، كما يقومون بزيارة الأقارب وتهنئتهم بقدوم هذه المناسبة قبل دخول الشهر المبارك بيومين أو ثلاثة حفاظاً على صلة الرحم.
ومن العادات والتقاليد الخاصة برمضان في مجتمعنا المحلي الإفطار الجماعي في المساجد وتجمع أفراد العائلة في بيت الأكبر سناً، حيث يلتقي الصغير والكبير على مائدة الإفطار مجتمعين في حلقة واحدة.
وغالباً ما يفطر الصائمون في السلطنة على التمر والماء واللبن رغم كل ما يصنع في المنزل من وجبات ومعجنات إلا أن تناول (الأسودين) في الفطور يبقى أمراً ضرورياً ويتجلى في ذلك ارتباط العماني بالنخلة وهي عادة يتوارثها الأبناء عن آبائهم وأجدادهم.
ويستعد الأهالي لاستقبال شهر الصيام مبكراً من خلال التسوق وشراء المؤن الغذائية التي يحتاجونها لإعداد الوجبات المعتادة في شهر رمضان كالشوربة وعمل بعض المعجنات كالسمبوسة ووجبة الهريس .. وغيرها من المأكولات العمانية التي تصنع في المنازل، كما يفضل البعض أكل السمك بعد الإفطار مباشرة وبشكل يومي.
ومن العادات العمانية في شهر رمضان تبادل الجيران قبل الإفطار الأطباق بينهم وهي عادة ما زال المجتمع العماني محافظا عليها، وهي تجسد مفاهيم التسامح والإخاء والألفة والمودة التي نشأ وكبر عليها أفراد المجتمع العماني قديماً وحديثاً.
كما يحرص الناس في هذا الشهر الفضيل على حضور حلقات الذّكر التي تقام في المساجد وخاصة بعد صلاتي الفجر والعصر وكذلك قراءة القرآن الكريم وتلاوته.
وعندما ينتصف شهر رمضان المبارك تحتفل بعض ولايات السلطنة، حيث يتجول الأطفال في الأحياء السكنية داخل الحارات والطرقات في احتفالية تسمى (قرانقشوه) وهي عادة توجد في عدد من دول الخليج العربية وإن كانت تختلف في أسمائها فمثلاً تسمى في المملكة العربية السعودية (قريقعان)، وهنا يتجلى مدى التلاحم في العادات والتقاليد بين الشعوب الخليجية.
ويخرج الأطفال في هذه الاحتفالية ليجمعوا ما يعطيهم ذويهم وجيرانهم من الحلويات والمكسرات والنقود، كما تقوم بلدية مسقط أيضا بإحياء هذه الليلة في الحدائق العامة بهدف إدخال الفرحة على قلوب الأطفال وإحياء لهذا الموروث الشعبي الذي باتت تقل مظاهره تدريجيا مع ظهور المخططات السكنية الحديثة في مختلف المحافظات بالسلطنة.
وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل تقام أسواق (الهبطات) وهي عبارة عن سوق مفتوحة لها موعد معين وثابت ومعروف لدى الأهالي في مختلف ولايات السلطنة، حيث يتم فيه عرض كافة الاحتياجات اللازمة لعيد الفطر، وتعد (الهبطات) إرثاً قديماً في السلطنة وتشهد غالباً إقبالاً كبيراً من الزوار والمواطنين وتقام في جو تقليدي متميز قبل العيد بأيام.
وتختلف هذه (الهبطات) في بعض الولايات في موعد إقامتها فبعضها تبدأ في اليوم الثالث والعشرين من رمضان، وتستمر إلى آخر يوم من رمضان، وتعاد فعالياتها أيضاً في عيد الأضحى المبارك.
وهناك عدد من الهبطات الشهيرة التي يتطلع إليها المواطن العماني سواء التاجر أو المستهلك رغم تعدد الأسواق وكثرتها وتنوع عملية التسوق من خلال المراكز والمجمعات التجارية، لما تتميز به هذه (الهبطات) من توفر مختلف مستلزمات العيد فيها وخاصة اللحوم.
وفي نهاية الشهر المبارك تستعد اللجان المختصة لاستطلاع رؤية هلال شهر شوال، فبعد الإعلان الرسمي عن ثبوت رؤية الهلال يقوم الأهالي بتبادل التهاني والتبريكات وبعضهم يقوم بذلك قبل قدوم عيد الفطر المبارك بثلاثة أيام.
وتوجد أيضاً زكاة الأبدان في شهر رمضان المبارك التي شرعها الله على عباده، فالجميع يشتري مؤونة غذائية ليوزعها قبل صلاة عيد الفطر المبارك.
وخلال أيام عيد الفطر تكون هناك عادات وتقاليد معينة تختلف في موعد نحر بهيمة الأنعام من ولاية إلى أخرى لكن أغلب الولايات يتم فيها النحر قبل صلاة العيد، كما يتناول الأهالي الوجبة العمانية المشهورة (العرسية) في نهار العيد وهي عبارة عن أرز ممزوج بالسمن العماني واللحم المحلي ويكون غالباً من صغار المواشي، ثم يخرج الأهالي إلى المصليات المنتشرة في مختلف أرجاء السلطنة لأداء صلاة العيد وسماع الخطبة وهم يرتدون اللباس التقليدي وهو (الدشداشة) و(المصر) و(الخنجر العماني) و(العصا)، يلبسه الصغار والكبار وهي عادات وموروثات عمانية تأصلت في المجتمع العماني منذ القدم.



نتيجة بحث الصور عن عادات عمانية في رمضاننتيجة بحث الصور عن عادات عمانية في رمضان

 

الالعاب الشعبية العمانية


تُمارس العديد من الألعاب الشعبية في سلطنة عمان، والتي توارثها الأهالي عبر أجيال قديمة، وهي تمثل حاجات الفرد للنشاط البدني والترفيه عن النفس، كما انها تحمل في ذاتها قيمة وتراثاً فكرياً وحضارياً، ولها أشكال مختلفة، وتعدَّدت الألعاب الشعبية وفق مسميات مختلفة يمارسها الرجال والنساء والأطفال، كل وفق طبيعته وتكوينه الجسماني والفكري، وغالباً ما تكون ألعاباً مبسطة ومتنوعة وسهلة الممارسة تسهم أيضاً في شغل أوقات الفراغ والتنشيط البدني والعقلي. ومن بين الألعاب الشعبية المشهورة في ولايات عدة في السلطنة لعبة “الحواليس” وهي شبيهة بلعبة الشطرنج، وتتطلب المهارة والذكاء، يمارسها أهل البحر أكثر من غيرهم، خصوصاً على الشاطئ بعد العصر وفي أوقات الفراغ، ويتطلب لممارستها شخصان فقط.وهناك لعبة “القبية” (التوقفة) وهي لعبة جماعية مسلية تحتاج إلى لياقة بدنية وتُمارس في كثير من قرى الولاية ويحبها الشباب وكبار السن، ويتطلب ذلك مكان واسع وفسيح، حيث تُستخدم فيها كرة صغيرة وعصا، ولها أسس وقواعد خاصة لممارستها، كذلك لعبة “المغاه” وهي لعبة جماعية مسلية يمارسها الشباب، ثم لعبة “الغميضا” وهي لعبة خاصة بصغار السن وأكثرهم من البنات ومنتشرة في أغلب دول الخليج.أما لعبة “شجروة بشجرة” فتكاد تقتصر على الشباب، لأنها تحتاج إلى لياقة بدنية وقوة تحمُّل وسرعة بديهة، وهي عبارة عن لغز أو أسئلة يُوصف فيها شيء معيّن ولتكن إحدى الثمار، والمطلوب معرفة الوصف، وعند معرفة الحل يقوم المشاركون في اللعبة بضرب صاحب الحل بعقد قماش يحمله كل لاعب حتى الوصول إلى النقطة النهائية المتفق عليها جرياً.ولعبة “البر” عبارة عن مربع يُرسم في الأرض ويُقسم إلى أربعة مربعات ويتبادل اللاعبان تحريك الحصوات، بحيث تكون ثلاث حصوات لكل لاعب ومميزة عن الأخريات، وعند تمكّن أحد اللاعبين من وضع حصواته على خط واحد سواء عمودياً أو أفقياً يكون هو الفائز، وهذه اللعبة قريبة من لعبة “الحواليس” إلا أنها تختلف في طريقة اللعب وعدد المربعات أو الحفر.وهناك لعبة “طلوع النخيل”، وتُمارس في الواحات الزراعية، حيث تتوافر أشجار النخيل، لا سيما أيام القيظ، وفيها يتسابق الشباب من الذكور في الصعود إلى أشجار النخيل، لا سيما ان هذه الأشجار تحتاج إلى ذلك، وبالتحديد خلال قطف الثمار أو خلال عمليات التلقيح، وهي مسلية للشباب وتحتاج إلى معرفة في تسلُّق النخيل.كذلك يمارس العمانيون لعبة “اللتج” وهي لعبة رياضية تتطلب لياقة بدنية أيضاً، وتعتمد على الجري بقدم واحدة، بالإضافة إلى قوة تحمُّل حيث يحاول كل فرد إسقاط خصمه.

وفي أغلب هذه الألعاب يتجمَّع شباب المنطقة الواحدة، بعضهم يمارس اللعبة، والبعض الآخر يتشكّل حولهم مثل الجمهور، وتتعالى صيحات المتفرجين لتختلط مع صيحات اللاعبين، ولا ننسى هنا لعبة “الولم” أو “الصولاة” وهي خاصة بالشباب، ولعبة “الحجلة” وهي عبارة عن مستطيل يُقسَّم إلى مستطيلات عدة، حيث يقوم اللاعب بدحرجة حصاة صغيرة على قدم واحدة، حيث يرميها داخل كل مستطيل حتى إكمال جميع المستطيلات والتي تصل إلى سبعة، وفي حالة فوزه يختار أحد المستطيلات ليرتاح فيه أثناء اللعب، وهناك بعض الألعاب المرتبطة بالمناسبات، ومنها لعبة “المرنجحانة” أو “المرنجيحة” وهي لعبة مسلية تكثر خلال الأيام العشر الأولى من ذي الحجة ابتهاجاً بقدوم العيد، ويشارك فيها الأطفال وهي عبارة عن حبل يُربط في أحد أغصان الأشجار حيث يجلس المشارك في اللعبة على الحبل من دون ملامسة الأرض، ومن ثم يتم دفعه في الهواء صعوداً ونزولاً وبقوة، وكان قديماً يشارك في هذه اللعبة بعض النساء، حيث يردِّدن كلمات جميلة وأغاني شعبية خاصة بهذه المناسبة، وبحكم العادات والتقاليد الاجتماعية، فإن حصة الأسد من تلك الألعاب مخصصة للشباب من الذكور دون الإناث، فالفتاة غالباً ما تنشغل مع أمها في البيت في التحضير وإعداد الطعام، وممارسة بعض الفنون الحرفية من خياطة وتطريز، وهناك الكثير من الألعاب الشعبية الأخرى، منها “لعبة الست” وهي نسائية أيضاً و”ماشي درب” للأولاد، و”الصياد والحصان” ولعبة “دلوم والمخطة” والصقل (أصداف البحر) ولعبة “الدوامة” و”دوامة الخلال” و”التصويب” ولعبة “الويجا” ولهذه الألعاب قواعد ما زالت قائمة وتُمارس في كثير من قرى الولاية وهي موروث تاريخي منذ قديم الزمان، كما ظهرت مؤخراً العديد من الألعاب الحديثة والتي هي بمنزلة تطوير لبعض الألعاب القديمة.

نتيجة بحث الصور عن الالعاب الشعبية العمانيةنتيجة بحث الصور عن الالعاب الشعبية العمانية