شهدت سلطنة عمان انجازات مشهودة في القطاع الصحي في ظل حكم السلطان قابوس بن سعيد خلال الأربعة عقود الماضية، تمثلت في توفير كافة خدمات الرعاية الصحية الأساسية للمواطن بالإضافة إلى المقيمين علي أرض السلطنة.
وانعكس هذا التطور الإيجابي على جميع المؤشرات الصحية التي بمقتضاها أصبحت سلطنة عمان تصنف حاليا ضمن الدول المتقدمة في مجال تقديم الخدمات الصحية على مستوى العالم. ووفقا لبيانات وزارة الصحة العمانية التي صدرت أخيرا بمناسبة العيد الوطني الأربعين، فقد عملت الوزارة على وضع العديد من البرامج والخدمات الصحية التي ساهمت في رفع المستوى الصحي العام للسكان. واعتمدت الخطة الخمسية السابعة للتنمية الصحية (2006 - 2010) منهجية "التخطيط الاستراتيجي" المبني على النتائج ووضعت في اعتبارها أولويات السياسة الصحية العامة للسلطنة التي تحددها المعلومات المتوفرة عن الوضع الصحي للسكان.
ووضعت تلك الخطة في اعتبارها التوجهات الخليجية والإقليمية والدولية والتزامات السلطنة إزائها وكذلك إعلان الأمم المتحدة بشأن الألفية (عام 2000) الذي صادقت عليه ويعنى بتحقيق ثمانية أهداف تنموية عبر الأعوام 1990 - 2015 والتي تشكل في مجموعها "الأهداف الإنمائية للألفية" والتي من بينها ثلاثة أهداف مرتبطة بالتنمية الصحية بشكل خاص بينما الأخرى تساهم في تحسين الحالة الصحية للمجتمع بشكل غير مباشر مثل الأهداف المتعلقة بإصحاح البيئة والتعليم. وذكرت بيانات وزارة الصحة العمانية أن منظومة الرعاية الصحية في سلطنة عمان تتكون من ثلاثة مستويات متكاملة هي الرعاية الصحية الأولية الفعالة عالية الجودة التي تقدمها المراكز والمجمعات الصحية والمستشفيات المحلية التي تغطي كافة مناطق وولايات السلطنة. والمستوى الثاني وهو الرعاية الصحية الثانوية التي تقدمها المستشفيات المرجعية الموجودة في كل محافظات ومناطق السلطنة ومستشفيات الولايات الموجودة في بعض الولايات الرئيسية التي تقدم رعاية طبية للمشاكل الصحية التخصصية وتوفر رعاية أكثر مهارة وتخصصا.
والمستوى الثالث وهو الرعاية الصحية التخصصية عالية التقنية والتي توفرها المستشفيات الكبيرة في محافظة مسقط وهي المستشفى السلطاني ومستشفى خولة ومستشفى النهضة وهي جميعها مستشفيات ذات طبيعة شاملة تعمل كمستشفيات مرجعية لكافة أنحاء السلطنة. وفي السياق ذاته، ذكرت بيانات وزارة الصحة أن عدد المستشفيات في السلطنة وصل إلى (60) مستشفى منها (50) مستشفى تابعا لوزارة الصحة، كما بلغ عدد أسرة هذه المستشفيات جميعها (5604) أسرة بمعدل 17.66 سرير لكل عشرة الاف من السكان منها (4653) سريرا تابعا لمستشفيات وزارة الصحة بنسبة 83 بالمائة من جملة أسرة المستشفيات في السلطنة. وجاء اهتمام وزارة الصحة بالمستويين الثاني والثالث من الرعاية الصحية إدراكا منها بأن التقدم الصحي الذي يتمثل في انخفاض معدلات الأمراض المعدية مع ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الولادة سيحول الاحتياجات المستقبلية إلى مكافحة المشكلات الصحية الناتجة عن الأمراض غير المعدية والتي تتطلب رعاية طبية مستمرة ومتقدمة. وفيما يتعلق بخدمات الرعاية الصحية الأولية ذات التكلفة المنخفضة والفاعلية العالية، حرصت وزارة الصحة من خلال خططها الخمسية على دعم وتطوير مؤسسات الرعاية الصحية الأولية واعتبرتها المدخل الأساسي لتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للسكان.
وشمل ذلك التوسع في نشر المؤسسات الصحية التي تقدم الرعاية الصحية الأولية على امتداد مناطق السلطنة ودعم تلك المؤسسات وتطويرها لتقديم رعاية صحية أولية وفق مستوى عال من الجودة، وقد أثمرت تلك الجهود بصورة واضحة حيث شهدت الحالة الصحية للمجتمع العماني تطورا ملحوظا.
ووصل عدد مؤسسات الرعاية الصحية الأولية الحكومية في السلطنة إلى (248) مركزا صحيا ومجمعا ومستشفى محليا منها (203) تديرها وزارة الصحة وتشمل (72) مركزا صحيا بأسرة و(79) مركزا صحيا بدون أسرة و (21) مجمعا صحيا و(31) مستشفى محليا، كما يوجد 45 مستوصفا وعيادة تابعة لجهات حكومية أخرى تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية للعاملين بتلك الجهات وأسرهم.
علي صعيد متصل ، أكدت بيانات وزارة الصحة العمانية أن السلطنة تصنف من بين الدول المتقدمة في مجال تحسين حياة سكانها حيث تبوأت مركزا متقدما في الحفاظ على حياة الأطفال، كما يشير إلى ذلك الانخفاض في معدل وفـيات الأطفال، في عام 1970 حيث كان (118) طفلا من كل 1000 مولود حي يموتون قبل السنة الاولى من العمر وقد انخفض هذا العدد إلى (45) في عام 1985 وأصبح 9.6 لكل 1000 مولود حي في عام 2009. وفي عام 1970 كان (181) طفلا من كل 1000 مولود حي يموتون قبل سن الخامسة وانخفض عام 1985 إلى (52) ثم إلى 0.12 عام 2009.
وقد تم الاعتراف بجهود السلطنة في هذا الجانب وتوثيقه على المستوى الدولي.
ويعزى التحسن في هذه المؤشرات إلى اهتمام السلطنة بمكافحة أمراض الطفولة الخطرة عن طريق تطبيق برنامج التحصين الموسع الذي استهدف أمراض الدرن (السل الرئوي) والتهاب سنجابية النخاع الحاد (شلل الأطفال) والدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس والحصبة .. كما تم إضافة لقاحات ضد التهاب الكبد الفيروسي والحصبة الألمانية والغدة النكافية وطعم المستدمية النزلية النوع ب (هيموفيلس إنفلونزا).
ونظرا لإدراك وزارة الصحة بأن نوعية الرعاية الصحية المقدمة تعتمد بشكل كبير على توافر العدد المناسب من القوى العاملة المؤهلة بفئاتهـا وتخصصاتها المختلفة فقد أولت الوزارة اهتماما بالغا باستراتيجيات دعم وتنمية القوى العاملة بهدف النهوض بمستوى الخدمات الصحية في السلطنة، وما يؤدي إليه ذلك من تحسن في نوعية الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. على صعيد متصل ، تواصل وزارة الصحة اهتمامها وحرصها على تطوير سياسات ومتطلبات الإدارة الصحية من أجل الارتقاء بالعملية الإدارية حتى تكون قادرة على الاستجابة للتحديات التي تفرزها طبيعة النظام الصحي وما تتسم بها من تغييرات متلاحقة.
وقد تمثل هذا الاهتمام في عدة مجالات رئيسة أهمها الاستمرار في دعم نظام المعلومات في كافة مناطق السلطنة كأساس لعملية التخطيط وإدارة الخدمات الصحية واستكشاف جوانب القصور فيها.
وأولت السلطنة اهتماما للقطاع الصحي الخاص ما أدى الى تزايد أعداد مؤسسات القطاع الصحي الخاص ليكون رافدا إضافيا للخدمات الصحية بالسلطنة، حيث بلغ عدد المستشفيات الخاصة 5 مستشفيات وعدد العيادات العامة 398 عيادة عامة و 204 عيادات اختصاصية ومجمع صحي وكذلك 152 عيادة أسنان إضافة إلى 57 عيادة متخصصة في الطب الصيني والهندي و 4 مراكز للمختبرات الطبية ومركزين للتشخيص بالرنين المغناطيسي، كما بلغ عدد الصيدليات الخاصة 371 صيدلية في عام 2009
ووضعت تلك الخطة في اعتبارها التوجهات الخليجية والإقليمية والدولية والتزامات السلطنة إزائها وكذلك إعلان الأمم المتحدة بشأن الألفية (عام 2000) الذي صادقت عليه ويعنى بتحقيق ثمانية أهداف تنموية عبر الأعوام 1990 - 2015 والتي تشكل في مجموعها "الأهداف الإنمائية للألفية" والتي من بينها ثلاثة أهداف مرتبطة بالتنمية الصحية بشكل خاص بينما الأخرى تساهم في تحسين الحالة الصحية للمجتمع بشكل غير مباشر مثل الأهداف المتعلقة بإصحاح البيئة والتعليم. وذكرت بيانات وزارة الصحة العمانية أن منظومة الرعاية الصحية في سلطنة عمان تتكون من ثلاثة مستويات متكاملة هي الرعاية الصحية الأولية الفعالة عالية الجودة التي تقدمها المراكز والمجمعات الصحية والمستشفيات المحلية التي تغطي كافة مناطق وولايات السلطنة. والمستوى الثاني وهو الرعاية الصحية الثانوية التي تقدمها المستشفيات المرجعية الموجودة في كل محافظات ومناطق السلطنة ومستشفيات الولايات الموجودة في بعض الولايات الرئيسية التي تقدم رعاية طبية للمشاكل الصحية التخصصية وتوفر رعاية أكثر مهارة وتخصصا.
والمستوى الثالث وهو الرعاية الصحية التخصصية عالية التقنية والتي توفرها المستشفيات الكبيرة في محافظة مسقط وهي المستشفى السلطاني ومستشفى خولة ومستشفى النهضة وهي جميعها مستشفيات ذات طبيعة شاملة تعمل كمستشفيات مرجعية لكافة أنحاء السلطنة. وفي السياق ذاته، ذكرت بيانات وزارة الصحة أن عدد المستشفيات في السلطنة وصل إلى (60) مستشفى منها (50) مستشفى تابعا لوزارة الصحة، كما بلغ عدد أسرة هذه المستشفيات جميعها (5604) أسرة بمعدل 17.66 سرير لكل عشرة الاف من السكان منها (4653) سريرا تابعا لمستشفيات وزارة الصحة بنسبة 83 بالمائة من جملة أسرة المستشفيات في السلطنة. وجاء اهتمام وزارة الصحة بالمستويين الثاني والثالث من الرعاية الصحية إدراكا منها بأن التقدم الصحي الذي يتمثل في انخفاض معدلات الأمراض المعدية مع ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الولادة سيحول الاحتياجات المستقبلية إلى مكافحة المشكلات الصحية الناتجة عن الأمراض غير المعدية والتي تتطلب رعاية طبية مستمرة ومتقدمة. وفيما يتعلق بخدمات الرعاية الصحية الأولية ذات التكلفة المنخفضة والفاعلية العالية، حرصت وزارة الصحة من خلال خططها الخمسية على دعم وتطوير مؤسسات الرعاية الصحية الأولية واعتبرتها المدخل الأساسي لتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للسكان.
وشمل ذلك التوسع في نشر المؤسسات الصحية التي تقدم الرعاية الصحية الأولية على امتداد مناطق السلطنة ودعم تلك المؤسسات وتطويرها لتقديم رعاية صحية أولية وفق مستوى عال من الجودة، وقد أثمرت تلك الجهود بصورة واضحة حيث شهدت الحالة الصحية للمجتمع العماني تطورا ملحوظا.
ووصل عدد مؤسسات الرعاية الصحية الأولية الحكومية في السلطنة إلى (248) مركزا صحيا ومجمعا ومستشفى محليا منها (203) تديرها وزارة الصحة وتشمل (72) مركزا صحيا بأسرة و(79) مركزا صحيا بدون أسرة و (21) مجمعا صحيا و(31) مستشفى محليا، كما يوجد 45 مستوصفا وعيادة تابعة لجهات حكومية أخرى تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية للعاملين بتلك الجهات وأسرهم.
علي صعيد متصل ، أكدت بيانات وزارة الصحة العمانية أن السلطنة تصنف من بين الدول المتقدمة في مجال تحسين حياة سكانها حيث تبوأت مركزا متقدما في الحفاظ على حياة الأطفال، كما يشير إلى ذلك الانخفاض في معدل وفـيات الأطفال، في عام 1970 حيث كان (118) طفلا من كل 1000 مولود حي يموتون قبل السنة الاولى من العمر وقد انخفض هذا العدد إلى (45) في عام 1985 وأصبح 9.6 لكل 1000 مولود حي في عام 2009. وفي عام 1970 كان (181) طفلا من كل 1000 مولود حي يموتون قبل سن الخامسة وانخفض عام 1985 إلى (52) ثم إلى 0.12 عام 2009.
وقد تم الاعتراف بجهود السلطنة في هذا الجانب وتوثيقه على المستوى الدولي.
ويعزى التحسن في هذه المؤشرات إلى اهتمام السلطنة بمكافحة أمراض الطفولة الخطرة عن طريق تطبيق برنامج التحصين الموسع الذي استهدف أمراض الدرن (السل الرئوي) والتهاب سنجابية النخاع الحاد (شلل الأطفال) والدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس والحصبة .. كما تم إضافة لقاحات ضد التهاب الكبد الفيروسي والحصبة الألمانية والغدة النكافية وطعم المستدمية النزلية النوع ب (هيموفيلس إنفلونزا).
ونظرا لإدراك وزارة الصحة بأن نوعية الرعاية الصحية المقدمة تعتمد بشكل كبير على توافر العدد المناسب من القوى العاملة المؤهلة بفئاتهـا وتخصصاتها المختلفة فقد أولت الوزارة اهتماما بالغا باستراتيجيات دعم وتنمية القوى العاملة بهدف النهوض بمستوى الخدمات الصحية في السلطنة، وما يؤدي إليه ذلك من تحسن في نوعية الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. على صعيد متصل ، تواصل وزارة الصحة اهتمامها وحرصها على تطوير سياسات ومتطلبات الإدارة الصحية من أجل الارتقاء بالعملية الإدارية حتى تكون قادرة على الاستجابة للتحديات التي تفرزها طبيعة النظام الصحي وما تتسم بها من تغييرات متلاحقة.
وقد تمثل هذا الاهتمام في عدة مجالات رئيسة أهمها الاستمرار في دعم نظام المعلومات في كافة مناطق السلطنة كأساس لعملية التخطيط وإدارة الخدمات الصحية واستكشاف جوانب القصور فيها.
وأولت السلطنة اهتماما للقطاع الصحي الخاص ما أدى الى تزايد أعداد مؤسسات القطاع الصحي الخاص ليكون رافدا إضافيا للخدمات الصحية بالسلطنة، حيث بلغ عدد المستشفيات الخاصة 5 مستشفيات وعدد العيادات العامة 398 عيادة عامة و 204 عيادات اختصاصية ومجمع صحي وكذلك 152 عيادة أسنان إضافة إلى 57 عيادة متخصصة في الطب الصيني والهندي و 4 مراكز للمختبرات الطبية ومركزين للتشخيص بالرنين المغناطيسي، كما بلغ عدد الصيدليات الخاصة 371 صيدلية في عام 2009
شهد قطاع الصحة نقلة نوعية وكمية ضخمة بكل المعايير حيث استطاع توفير الخدمات والرعاية الصحية للمواطن العماني أينما كان على هذه الأرض الطيبة وعلى امتداد حياته أيضا وبمستوى كفاءة يضارع أفضل المستويات ويحظى بتقدير العديد من الهيئات الدولية المعنية بالصحة على المستوى الدولي . حيث يحقق النظام الصحي كفاءة الأداء وفاعلية التكاليف وعدالة التوزيع .
وتعتمد منظومة الرعاية الصحية للمواطن العماني على ثلاث مستويات متكاملة ، الرعاية الأولية الفعالة والجيدة المستوى، وهذه تقدمها المراكز والمجمعات الصحية ، ثم الرعاية الصحية الثانوية وتقدمها المستشفيات المرجعية الموجودة في كل مناطق السلطنة ومستشفيات الولايات التي تقدم الحلول للمشاكل الأكثر تعقيداً ، وأخيراً المستوى الثالث وهو الرعاية الصحية التخصصية عالية التقنية والتي توفرها مستشفيات كبيرة في محافظة مسقط (المستشفي السلطاني ومستشفى خولة ومستشفى النهضة) كما يعتبر مستشفى ابن سينا مستشفى تخصصيا للأمراض النفسية والعصبية.
ويرتكز الاهتمام بالمستويين الثاني والثالث على إدراك التغير الذي يصاحب التقدم الصحي للمجتمع وتغير نوعية الأمراض المصاحبة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي حيث تزداد الحاجة لمكافحة الأمراض غير المعدية التي تتطلب رعاية مستمرة ومتقدمة. ويقوم القطاع الخاص بتقديم خدمات صحية متزايدة ومتطورة بإشراف من وزارة الصحة. ومن ابرز المستشفيات في المناطق المختلفة ما يلي:
محافظــة مســقط
يوجد بمحافظة مسقط ستة مستشفيات ، أربع منها مستشفيات تخصصية مرجعية مزودة بتجهيزات وتقنيات عالية وتعمل كمستشفيات مرجعية على المستوى الوطني وهذه المستشفيات هي:
المستشفــى السلطانــي:
لقد تم افتتاحه في عام 1987 وهو أبرز المؤسسات الصحية التخصصية المرجعية في السلطنة والشرق الأوسط المجهزة بتقنيات طبية حديثة رفيعة المستوى ويقدم رعاية طبية متكاملة وعلى أعلى الدرجات التخصصية مما يؤهله للقيام بدور حيوي في تطوير النوعي للخدمات الطبية في السلطنة ويشمل المستشفي السلطاني على أقسام عديدة لعلاج الأمراض الباطنية والأطفال وأمراض النساء والولادة والجراحة العام والمسالك البولية وجراحة العظام والأسنان وآخر للأعصاب ، ومركزاً حديثاً للأورام.
كما يقوم المستشفي بأجراء العديد من العمليات الجراحية والتدخلات الطبية ذات التقنية الحديثة والمتطورة في مجال الطب النووي وعمليات نقل الأعضاء كزرع الكلى وعمليات القلب المفتوح وغيرها. وتتزايد عدد العمليات الجراحية في المستشفي السلطاني بشكل مستمر منذ افتتاحه حتى الآن. وهو مجهز لإجراء مختلف العمليات والتدخلات الجراحية ذات التقنية الحديثة والمتطورة كالطب النووي وزراعة الكلى ونقل الأعضاء وعمليات القلب . ويضم مركزاً حديثاً للأورام.
مستشفــى خولــــة :
هو المستشفي المرجعي على مستوي السلطنة لجراحة العظام والمخ والأعصاب والتجميل والحروق إلى قسم الولادة، وأمراض النساء والعلاج الطبيعي كما يضم قسما ضخما لاستقبال وعلاج مصابي الحوادث وغيرها وقد تم تشغيل وحدة أشعة وتصوير مقطعي ، هذا بالإضافة إلى افتتاح قسم الرنين المغناطيسي ، الجدير بالذكر أن قسم التجميل بالمستشفي قد حصل على الاعتراف الدولي من الكلية الملكية للأطباء بإدنبرة كمركز للتدريب العالي في مجال جراحة التجميل ويعد هذا الاعتراف الأول من نوعه لقسم جراحة التجميل في الشرق الأوسط.
مستشفـــى النهضــــة :
هو مستشفى تخصصي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة وعلاج العيون وعلاج جراحة الفك واللثة الأسنان والأمراض الجلدية والتناسلية بالإضافة إلى الأمراض العصبية.
مستشفـــى ابــن سينـــا :
هومستشفى تخصصي في مجال الأمراض النفسية والعصبية.
وإلى جانب المستشفيات المشار إليها يوجد في محافظة مسقط مستشفى الرحمة ومستشفى قريات ، إضافة إلى مجمع بوشر الصحي الذي تم تزويده بمركز غسيل الكلي ومجمع الوطية الصحي (للنساء والولادة) ومجمع قريات الصحي، والمراكز الصحية .
محافظـــــة ظفـــــــار
تشتمل الخدمات الصحية في محافظة ظفار على ستة مستشفيات أضخمها مستشفى السلطان قابوس بصلالة وهو المستشفى المرجعي بالمحافظة ويضم مختلف التخصصات بما في ذلك وحدات العناية المركزة والكلى الصناعية وجراحة التجميل وغيرها. والمستشفيات الأخرى هي مستشفيات طاقة، وطوي اعتير ، ورخيوت ، وسدح ومدينة الحق. بالإضافة إلى مجمع صلالة الصحي والمراكز الصحية .
محافـظـــــة البــريــمي
تضم محافظة البريمي مستشفيان هما مستشفى البريمي ومستشفى وادي الجزي بالإضافه إلى المراكز الصحية.
مـحافـظـــــة مسنـــــــدم
تشتمل الخدمات الصحية في محافظم مسندم على ثلاثة مستشفيات وهي خصب ، وبخا ، ودبا البيعة. ويعتبر مستشفى خصب المستشفى الإقليمي المرجعي لمحافظة مسندم . كما يوجد بالمحافظة مجمع صحي بولاية خصب ، إضافة إلى المراكزالصحية.
وتعتمد منظومة الرعاية الصحية للمواطن العماني على ثلاث مستويات متكاملة ، الرعاية الأولية الفعالة والجيدة المستوى، وهذه تقدمها المراكز والمجمعات الصحية ، ثم الرعاية الصحية الثانوية وتقدمها المستشفيات المرجعية الموجودة في كل مناطق السلطنة ومستشفيات الولايات التي تقدم الحلول للمشاكل الأكثر تعقيداً ، وأخيراً المستوى الثالث وهو الرعاية الصحية التخصصية عالية التقنية والتي توفرها مستشفيات كبيرة في محافظة مسقط (المستشفي السلطاني ومستشفى خولة ومستشفى النهضة) كما يعتبر مستشفى ابن سينا مستشفى تخصصيا للأمراض النفسية والعصبية.
ويرتكز الاهتمام بالمستويين الثاني والثالث على إدراك التغير الذي يصاحب التقدم الصحي للمجتمع وتغير نوعية الأمراض المصاحبة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي حيث تزداد الحاجة لمكافحة الأمراض غير المعدية التي تتطلب رعاية مستمرة ومتقدمة. ويقوم القطاع الخاص بتقديم خدمات صحية متزايدة ومتطورة بإشراف من وزارة الصحة. ومن ابرز المستشفيات في المناطق المختلفة ما يلي:
محافظــة مســقط
يوجد بمحافظة مسقط ستة مستشفيات ، أربع منها مستشفيات تخصصية مرجعية مزودة بتجهيزات وتقنيات عالية وتعمل كمستشفيات مرجعية على المستوى الوطني وهذه المستشفيات هي:
المستشفــى السلطانــي:
لقد تم افتتاحه في عام 1987 وهو أبرز المؤسسات الصحية التخصصية المرجعية في السلطنة والشرق الأوسط المجهزة بتقنيات طبية حديثة رفيعة المستوى ويقدم رعاية طبية متكاملة وعلى أعلى الدرجات التخصصية مما يؤهله للقيام بدور حيوي في تطوير النوعي للخدمات الطبية في السلطنة ويشمل المستشفي السلطاني على أقسام عديدة لعلاج الأمراض الباطنية والأطفال وأمراض النساء والولادة والجراحة العام والمسالك البولية وجراحة العظام والأسنان وآخر للأعصاب ، ومركزاً حديثاً للأورام.
كما يقوم المستشفي بأجراء العديد من العمليات الجراحية والتدخلات الطبية ذات التقنية الحديثة والمتطورة في مجال الطب النووي وعمليات نقل الأعضاء كزرع الكلى وعمليات القلب المفتوح وغيرها. وتتزايد عدد العمليات الجراحية في المستشفي السلطاني بشكل مستمر منذ افتتاحه حتى الآن. وهو مجهز لإجراء مختلف العمليات والتدخلات الجراحية ذات التقنية الحديثة والمتطورة كالطب النووي وزراعة الكلى ونقل الأعضاء وعمليات القلب . ويضم مركزاً حديثاً للأورام.
مستشفــى خولــــة :
هو المستشفي المرجعي على مستوي السلطنة لجراحة العظام والمخ والأعصاب والتجميل والحروق إلى قسم الولادة، وأمراض النساء والعلاج الطبيعي كما يضم قسما ضخما لاستقبال وعلاج مصابي الحوادث وغيرها وقد تم تشغيل وحدة أشعة وتصوير مقطعي ، هذا بالإضافة إلى افتتاح قسم الرنين المغناطيسي ، الجدير بالذكر أن قسم التجميل بالمستشفي قد حصل على الاعتراف الدولي من الكلية الملكية للأطباء بإدنبرة كمركز للتدريب العالي في مجال جراحة التجميل ويعد هذا الاعتراف الأول من نوعه لقسم جراحة التجميل في الشرق الأوسط.
مستشفـــى النهضــــة :
هو مستشفى تخصصي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة وعلاج العيون وعلاج جراحة الفك واللثة الأسنان والأمراض الجلدية والتناسلية بالإضافة إلى الأمراض العصبية.
مستشفـــى ابــن سينـــا :
هومستشفى تخصصي في مجال الأمراض النفسية والعصبية.
وإلى جانب المستشفيات المشار إليها يوجد في محافظة مسقط مستشفى الرحمة ومستشفى قريات ، إضافة إلى مجمع بوشر الصحي الذي تم تزويده بمركز غسيل الكلي ومجمع الوطية الصحي (للنساء والولادة) ومجمع قريات الصحي، والمراكز الصحية .
محافظـــــة ظفـــــــار
تشتمل الخدمات الصحية في محافظة ظفار على ستة مستشفيات أضخمها مستشفى السلطان قابوس بصلالة وهو المستشفى المرجعي بالمحافظة ويضم مختلف التخصصات بما في ذلك وحدات العناية المركزة والكلى الصناعية وجراحة التجميل وغيرها. والمستشفيات الأخرى هي مستشفيات طاقة، وطوي اعتير ، ورخيوت ، وسدح ومدينة الحق. بالإضافة إلى مجمع صلالة الصحي والمراكز الصحية .
محافـظـــــة البــريــمي
تضم محافظة البريمي مستشفيان هما مستشفى البريمي ومستشفى وادي الجزي بالإضافه إلى المراكز الصحية.
مـحافـظـــــة مسنـــــــدم
تشتمل الخدمات الصحية في محافظم مسندم على ثلاثة مستشفيات وهي خصب ، وبخا ، ودبا البيعة. ويعتبر مستشفى خصب المستشفى الإقليمي المرجعي لمحافظة مسندم . كما يوجد بالمحافظة مجمع صحي بولاية خصب ، إضافة إلى المراكزالصحية.