اِستمد الإنسان العُماني علاقته بالنخلة منذ زمن قديم بإعتبار النخلة مورثاً حضارياً وثقافيًا متأصلًا ومرتبطًا بحياته وتعاملاته اليومية مما أسهمت على تنمية المجتمع وأصبحت رافدا إقتصاديا جعلها موقعها ثمينا من مفردات الطبيعة العمانية.
وتأكيدا للأهمية التي توليها السلطنة على تنمية قطاع النخيل على كافة الاصعدة نظرا لما تمثله من ارتباط دينيا وثقافيا وجغرافيا وتاريخيا للإنسان العماني وتلبية لتوصيات ندوة سيح الشامخات لعام 2011م فقد نطمت وزارة الزراعة والثروة السمكية عدد من المهرجانات والأسواق المتعلقة بالقطاعات الزراعية كمهرجان التمور العمانية وسوق الأرطاب وسوق النحل العماني وأسواق المنتجات الحيوانية وأسواق منتجات المرأة الريفية وغيرها .
ويأتي مهرجان التمور العمانية الرابع استكمالا لجهود وزارة الزراعة والروة السمكية نحو التطوير المستمر بقطاع الزراعة وذلك بهدف التعريف بقيمة التمور العمانية وبيان أهميتها من الناحية الغذائية والصحية و العمل على تعزيز الوعي الثقافي والتراثي بمكانة النخلة للإنسان العماني الذي أعدها فردا من أفراد أسرته فيما مضى من الزمان بالإضافة الى إلى تحفيز المنافسة بين المزارعين من أجل الاهتمام بالنخلة وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من التمور ورفع الجودة والعمل على تسويقها بشكل يدعم المزارعين ويسهم في زيادة دخلهم مما يعزز النسيج الاجتماعي ورفع الاقتصاد المحلي كما يهدف إلى إتاحة الفرصة للمستهلك للبحث عن خيارات أكثر وانواع مختلفة من التمور العمانية ومنتجاتها".
وتقوم وزارة الزراعة والثروة السمكية بدور مهم في تطويرمنظومة قطاع التمور بشكل عام ومن ذلك تبني الطرق الحديثة في زراعة ورعاية اشجار النخيل والعناية بها بما في ذلك برامج الوقاية لأهم آفات النخيل فضلا عن أعمال البحوث والإكثار النسيجي والإرشاد الزراعي و دورها في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتسويق والترويج لها بهدف تعزيز مساهمتها في الناتج المحلي والارتقاء بصناعة التمور في السلطنة والعمل على مساعدتها في إيجاد أسواق محلية وعالمية " .
إن ما يميز المهرجان لهذا العام هو الإثراء المعرفي والتوعوي من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات المختلفة على مدى أيام المهرجان من خلال مناقشة دور المؤسسات الحكومية في تنمية قطاع نخيل التمور وعرض تجارب لتسويق وتصنيع التمور في بعض الدول الرائدة والاستفادة منها ومعرفة الامكانيات التمويلية لمشاريع تصنيع التمور من قبل بنك التنمية العماني بالإضافة إلى تدشين مشروع المنافذ التسويقية الفاخرة للتمور العمانية والممول من قبل صندوق التنمية الزراعية والسمكية .
ومن أهم فعاليات المهرجان المتنوعة ( سوق التمور العمانية ) الذي سيفتتح في 26 أكتوبر الجاري بمنطقة حيل فرق بولاية نزوى تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهنائي مستشار الدولة سيتم خلاله عرض كافة أصناف التمور التي تشتهر بها السلطنة ويستمر ستة أيام بمشاركة عدد(56) من المزارعين وأصحاب المصانع ووحدات التمور والهيئة العامة للصناعات الحرفية وركن لعرض تجارب طلابية بحثية .
ويشهد مهرجان التمور الرابع نوعا من التطوير في مناشطه وتعدد في فعالياته المصاحبة على مدى أيام المهرجان فقد انطلقت مسابقة الرسم خلال الفترة من شهر سبتمبر وحتى أكتوبر 2016م والتي تحمل عنوان " نخلتي " والتي تنظم لأول مرة بهدف تعريف الطلبة بأهمية النخلة الاقتصادية والغذائية وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية حيث يشارك في هذه المسابقة قرابة ألف طالب وطالبة من مختلف مدارس المحافظة كما يقام يوم الإثنين الموافق 24 أكتوبر 2016م معرضا للتصوير الفوتوغرافي في مختلف محاور ومجالات النخلة في مسقط جراند مول وإقامة ثلاثة لقاءات لاستعراض قصص نجاح رواد ورائدات الأعمال في مجال إنتاج وتصنيع وتسويق التمور العمانية بالإضافة إلى أوراق عمل تعرف بالمواصفات القياسية للتمور العمانية ودور الغرفة في ترويج المنتجات العمانية ودور الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم المشاريع الزراعية والفرص الاستثمارية بالمناطق الصناعية وأسواق التصدير للتمور العمانية والتعريف بوكالة ضمان ائتمان الصادرات العمانية ودورها في حماية المنتجين العمانيين وذلك في محافظات مسقط الداخلية وشمال الباطنة.
الجدير بالذكر أن نتائج مسح تقديرات الإنتاج المحلي من التمور في السلطنة لموسم 2015م و الذي نفذته وزارة الزراعة والثروة السمكية تشير إلى أن كمية التمور المنتجة محليا بلغت حوالي (345) ألف طن مقارنة مع (276) ألف طن لموسم 2010م و(263) ألف طن لموسم 2011م و (281) ألف طن لموسم 2012م و(308) آلاف طن لموسم 2013م و(316) ألف طن لموسم 2014م.
وتأكيدا للأهمية التي توليها السلطنة على تنمية قطاع النخيل على كافة الاصعدة نظرا لما تمثله من ارتباط دينيا وثقافيا وجغرافيا وتاريخيا للإنسان العماني وتلبية لتوصيات ندوة سيح الشامخات لعام 2011م فقد نطمت وزارة الزراعة والثروة السمكية عدد من المهرجانات والأسواق المتعلقة بالقطاعات الزراعية كمهرجان التمور العمانية وسوق الأرطاب وسوق النحل العماني وأسواق المنتجات الحيوانية وأسواق منتجات المرأة الريفية وغيرها .
ويأتي مهرجان التمور العمانية الرابع استكمالا لجهود وزارة الزراعة والروة السمكية نحو التطوير المستمر بقطاع الزراعة وذلك بهدف التعريف بقيمة التمور العمانية وبيان أهميتها من الناحية الغذائية والصحية و العمل على تعزيز الوعي الثقافي والتراثي بمكانة النخلة للإنسان العماني الذي أعدها فردا من أفراد أسرته فيما مضى من الزمان بالإضافة الى إلى تحفيز المنافسة بين المزارعين من أجل الاهتمام بالنخلة وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من التمور ورفع الجودة والعمل على تسويقها بشكل يدعم المزارعين ويسهم في زيادة دخلهم مما يعزز النسيج الاجتماعي ورفع الاقتصاد المحلي كما يهدف إلى إتاحة الفرصة للمستهلك للبحث عن خيارات أكثر وانواع مختلفة من التمور العمانية ومنتجاتها".
وتقوم وزارة الزراعة والثروة السمكية بدور مهم في تطويرمنظومة قطاع التمور بشكل عام ومن ذلك تبني الطرق الحديثة في زراعة ورعاية اشجار النخيل والعناية بها بما في ذلك برامج الوقاية لأهم آفات النخيل فضلا عن أعمال البحوث والإكثار النسيجي والإرشاد الزراعي و دورها في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتسويق والترويج لها بهدف تعزيز مساهمتها في الناتج المحلي والارتقاء بصناعة التمور في السلطنة والعمل على مساعدتها في إيجاد أسواق محلية وعالمية " .
إن ما يميز المهرجان لهذا العام هو الإثراء المعرفي والتوعوي من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات المختلفة على مدى أيام المهرجان من خلال مناقشة دور المؤسسات الحكومية في تنمية قطاع نخيل التمور وعرض تجارب لتسويق وتصنيع التمور في بعض الدول الرائدة والاستفادة منها ومعرفة الامكانيات التمويلية لمشاريع تصنيع التمور من قبل بنك التنمية العماني بالإضافة إلى تدشين مشروع المنافذ التسويقية الفاخرة للتمور العمانية والممول من قبل صندوق التنمية الزراعية والسمكية .
ومن أهم فعاليات المهرجان المتنوعة ( سوق التمور العمانية ) الذي سيفتتح في 26 أكتوبر الجاري بمنطقة حيل فرق بولاية نزوى تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهنائي مستشار الدولة سيتم خلاله عرض كافة أصناف التمور التي تشتهر بها السلطنة ويستمر ستة أيام بمشاركة عدد(56) من المزارعين وأصحاب المصانع ووحدات التمور والهيئة العامة للصناعات الحرفية وركن لعرض تجارب طلابية بحثية .
ويشهد مهرجان التمور الرابع نوعا من التطوير في مناشطه وتعدد في فعالياته المصاحبة على مدى أيام المهرجان فقد انطلقت مسابقة الرسم خلال الفترة من شهر سبتمبر وحتى أكتوبر 2016م والتي تحمل عنوان " نخلتي " والتي تنظم لأول مرة بهدف تعريف الطلبة بأهمية النخلة الاقتصادية والغذائية وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية حيث يشارك في هذه المسابقة قرابة ألف طالب وطالبة من مختلف مدارس المحافظة كما يقام يوم الإثنين الموافق 24 أكتوبر 2016م معرضا للتصوير الفوتوغرافي في مختلف محاور ومجالات النخلة في مسقط جراند مول وإقامة ثلاثة لقاءات لاستعراض قصص نجاح رواد ورائدات الأعمال في مجال إنتاج وتصنيع وتسويق التمور العمانية بالإضافة إلى أوراق عمل تعرف بالمواصفات القياسية للتمور العمانية ودور الغرفة في ترويج المنتجات العمانية ودور الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم المشاريع الزراعية والفرص الاستثمارية بالمناطق الصناعية وأسواق التصدير للتمور العمانية والتعريف بوكالة ضمان ائتمان الصادرات العمانية ودورها في حماية المنتجين العمانيين وذلك في محافظات مسقط الداخلية وشمال الباطنة.
الجدير بالذكر أن نتائج مسح تقديرات الإنتاج المحلي من التمور في السلطنة لموسم 2015م و الذي نفذته وزارة الزراعة والثروة السمكية تشير إلى أن كمية التمور المنتجة محليا بلغت حوالي (345) ألف طن مقارنة مع (276) ألف طن لموسم 2010م و(263) ألف طن لموسم 2011م و (281) ألف طن لموسم 2012م و(308) آلاف طن لموسم 2013م و(316) ألف طن لموسم 2014م.
جدول يوضح أهم أصناف تمور المائدة وتمور التصنيع الأكثر إنتاجا على مستوى السلطنة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق