الأحد، 12 يناير 2020

إنجازات وتحديات السلطان قابوس


نتيجة بحث الصور عن منجزات السلطان قابوس
نجحت السلطنة في الاستغلال الأمثل للإيرادات النفطية طوال العقود الماضية؛ بالانتهاء من إقامة بنية أساسية حديثة؛ متمثلة في آلاف الكيلومترات من شبكات الطرق الحديثة ومحطات الكهرباء، وتحلية المياه والصرف الصحي والسدود المائية والموانئ البحرية المتطورة وتغطية أراضي السلطنة بشبكة اتصالات وإنترنت تضاهي مثيلاتها الموجود في الدول المتقدمة”
 تقف عمان شامخة فخورة بما أنجزته خلال العقود الخمس الماضية من تطور وتنمية ورخاء، امتد أثره ليشمل كافة ربوع السلطنة، كان هدفه وديدنة رفع شأن الإنسان العماني، بإتاحة أرقى الخدمات له في مجالات التعليم والصحة والطرق والاتصالات، وتوفير أفضل الخدمات الأمنية والشرطية وتأسيس لدولة القانون واستقلال القضاء واحترام أحكامه، والتوزيع العادل للثروة والفرص والأعمال و المشروعات التي أتاحت وظائف ومصادر دخل لآلاف المواطنين دون تفرقة أو تمييز.
يقف وراء هذا الإنجاز الفريد رجل وهبه الله لعمان، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي سعى دوما لتفجير طاقات الوطن والمواطن العماني وسخرها من أجل بناء دولة عصرية حديثة، يعيش أبناؤها سعداء بما توفر لهم من سبل الحياة الكريمة.نحتفل بهذه المناسبة والمنطقة تمر بأوقات عصيبة وظروف سياسية واقتصادية مضطربة، تهدد السلم والاستقرار والازدهار الذي طالما نعمت به منطقتنا، والذي ساهم في جعلها منطقة جذب لملايين الوافدين من كافة أنحاء العالم، الذين غادروا أوطانهم بسبب انعدام الأمن أو تردي الأوضاع الاقتصادية، وجاءوا إلى الخليج بحثا عن أوضاع مادية أفضل وأحوال معيشية مستقرة.التحدي الأكبر الذي يواجه مسيرة التنمية الآن، هو كيفية التعاطي مع أزمة تراجع أسعار النفط ، التي طال أمدها منذ العام 2014م، ويبدو أنها ستستمر خلال السنوات القليلة القادمة، هذا الوضع الذي تعيشه المنطقة تنبه له حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أعزه الله ـ مبكرا، عندما وجه في أكثر من مناسبة، بضرورة تنويع مصادر الدخل وتشجيع الأنشطة الاقتصادية والاستثمارات غير النفطية.نجحت السلطنة في الاستغلال الأمثل للإيرادات النفطية طوال العقود الماضية؛ بالانتهاء من إقامة بنية أساسية حديثة؛ متمثلة في آلاف الكيلومترات من شبكات الطرق الحديثة ومحطات الكهرباء، وتحلية المياه والصرف الصحي والسدود المائية والموانئ البحرية المتطورة وتغطية أراضي السلطنة بشبكة اتصالات وإنترنت تضاهي مثيلاتها الموجود في الدول المتقدمة.والأهم من ذلك الاستثمار في الإنسان العماني من خلال تأهيل وتدريب آلاف الكوادر الوطنية في كافة المجالات لتكون قادرة على العمل والابتكار، وشغل شتى المهن والوظائف التي طالما اعتمدت على الأيدي العاملة الوافدة طوال العقود الماضية.من أبرز التحديات التي تواجهها السلطنة اليوم، هو توفير فرص عمل للأجيال الحديثة، بعيدا عن الحكومة والجهاز الإداري للدولة، وتشجيع الشباب على التخلي عن حلم الوظيفة والاتجاه للعمل الحر وريادة الأعمال، من خلال تبسيط الإجراءات وتوفير الدعم والتشجيع للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبالفعل زاد مؤخرا إقبال الشباب العماني على إنشاء مشروعاتهم الخاصة.وأكدت المؤشرات الأخيرة التي أعلنتها الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة زيادة عدد المؤسسات المسجلة لديها، الأمر الذي يؤكد نجاح سياسات التحفيز ونشر ثقافة ريادة الأعمال، وعما قريب سينعكس مردود هذه المؤشرات بالإيجاب على مستوى نمو الاقتصاد الوطني وتحقيق التنوع الاقتصادي المأمول الذي تسعى السلطنة لتحقيقه في ختام رؤيتها 2020م.التحدي الأخير الذي يواجه الاقتصاد الوطني، هو التعاطي مع تداعيات ركود وانكماش قطاع الخدمات، الذي اتسع خلال السنوات الماضية، والتي حققت خلالها السلطنة نسب نمو مرتفعة، ترتب عليها اتساع قطاع الخدمات الذي بات يشكل 80% من الناتج القومي للسلطنة.هذا القطاع كان يخدم أكثر من 4ملايين عماني ووافد، يحتاجون خدمات في الصحة والتعليم والتجارة الداخلية، وآلاف العقارات والإنشاءات التي تجتذب أعدادا كثيفة من الأيدي العاملة الوطنية والوافدة، وتضرر كثيرا بمغادرة أعداد كبيرة من الوافدين، أو مغادرة الأسر المرافقة للعمال الوافدين والتي كانت تنفق على التعليم والعلاج والتجارة الداخلية والترفيه، ومعظم الاستثمارات في قطاع الخدمات هي رؤوس أموال وطنية، وكانت توفر فرص عمل عديدة للمواطنين.مواجهة هذا التحدي تكون باستغلال إمكانيات هذا القطاع العريض في جذب السياحة الخارجية، وتشجيع المواطنين والوافدين على السياحة الداخلية، ومنح التسهيلات للأجانب أصحاب الدخل المرتفع الراغبين في الإقامة و الاستثمار في السلطنة بمنحهم حق تملك العقارات الفاخرة وإعطائهم مزايا الإقامة واستقدام أسرهم لينعموا بالأمن والاستقرار وتوافر الخدمات التعليمية والصحية ومتعة التسوق في المراكز التجارية الراقية المنشرة الآن في كافة المدن العمانية وهو اتجاه بات منتشرا في معظم دول العالم.

نبذة عن حياة السلطان قابوس، سلطان عُمــان

في تاريخ 23 يوليو من عام 1970، تولى السلطان قابوس الحكم خلفا لوالده الذي يقال انه تنازل عن الحكم، الذي غادر عمان إلى بريطانيا وأقام فيها حتى وافته المنية في عام 1972، ودفن هناك.
قابوس بن سعيد  آل بو سعيدي ولد في 18 نوفمبر 1940م، سلطان سلطنة عُمان وهو السلطان التاسع والحاكم الثاني عشر لأسرة آل بو سعيد التي أسسها الإمام أحمد بن سعيد في عام 1741 والذي ما زالت ذكراه موضع احترام وإجلال في عمان كمحارب وإداري مستنير، نجح في توحيد البلاد بعد سنوات من الحرب الأهلية وإذ كان يطلق على الحاكم لقب إمام قبل أن يطلق عليه لقب سلطان . وهو حالياً صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب والثالث في العالم الذين هم على قيد الحياة حالياً .
النشأة
هو الابن الوحيد للسلطان سعيد بن تيمور بن فيصل آل سعيد ، تلقى دروس المرحلة الإبتدائية والثانوية في صلالة وفي سبتمبر من عام1958م أرسله والده إلى المملكة المتحدة حيث واصل تعليمه في إحدى المدارس الخاصة سافوك ، ثم إلتحق في عام 1379هـ الموافق1960م بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية ، حيث أمضى فيها عامين و هي المدة المقررة للتدريب درس خـلالها العلوم العسكرية وتخرج فيها برتبة ملازم ثان ، ثم إنضم إلى إحدى الكتائب العاملة في ألمانيا الإتحادية آنذاك لمدة ستة أشهر مارس خلالها العمل العسكري . بعدها عاد إلى المملكة المتحدة حيث تلقى تدريباً في أسلوب الإدارة في الحكومة المحلية هناك وأكمل دورات تخصصية في شؤون الإدارة وتنظيم الدولة ، ثم هيأ له والده الفرصة التي شكلت جزءاً من إتجاهه بعد ذلك فقام بجولة حول العالم إستغرقت ثلاثة أشهر زار خلالها العديد من دول العالم ، عاد بعدها إلى البلاد عام 1383هـ الموافق 1964م حيث أقام في مدينة صلالة . على إمتداد السنوات الست التالية التي تلت عودته ، تعمق السلطان قابوس في دراسة الدين الإسلامي وكل ما يتصل بتاريخ وحضارة سلطنة عُمان دولة وشعباً على مر العصور وقد أشار في أحد أحاديثه إلى أن إصرار والده على دراسة الدين الإسلامي وتاريخ وثقافة عُمان كان لها الأثر العظيم في توسيع مداركه ووعيه بمسؤولياته تجاه شعبه العُماني والإنسانية عموماً . كما أنه إستفاد كثيراً من التعليم الغربي الذي تلقاه وخضع لحياة الجندية ولنظام العسكرية في المملكة المتحدة ، ثم كانت لديه الفرصة في السنوات التي تلت عودته إلى صلالة لقراءة الكثير من الأفكار السياسية والفلسفية للعديد من المفكرين الذين شكلوا فكر العالم .
إهتماماته و هواياته
لعل إهتمام السلطان قابوس بدفع عُمان إلى حالة متقدمة من المعاصرة مع الإبقاء على الأصالة العُمانية التقليدية بحيث لا تفقد عُمان هويتها وفي إطار ذلك يكون إهتمام قابوس بالثقافة هو الشيء الأبرز والذي ترك آثاره الواضحة في عُمان فبفضل قراره أصبح لدى السلطنة جامعة السلطانقابوس وللسلطان قابوس  إهتمامات واسعة بالدين واللغة والأدب والتاريخ والفلك وشؤون البيئة، حيث يظهر ذلك في الدعم الكبير والمستمر للعديد من المشروعات الثقافية وبشكل شخصي ومحلياً وعربياً ودولياً ، سواء من خـلال منظمة اليونسكو أم غيرها من المنظمات الإقليمية والعالمية . من أبرز هذه المشروعات على سبيل المثال لا الحصر موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية ودعم مشروعات تحفيظ القرآن سواء في السلطنة أو في عدد من الدول العربية و كذلك بعض مشروعات جامعة الأزهر وجامعة الخليج وعدد من الجامعات والمراكز العلمية العربية والدولية ، فضلاً عن ( جائزة السلطان قابوس لصون البيئة ) التي تقدم كل عامين من خلالمنظمة اليونسكو ودعم مشروع دراسة طريق الحرير والنمر العربي والمها العربي وغيرها .
وعن هواياته يتحدث السلطان فيقول : منذ طفولتي كانت لدي هواية ركوب الخيل ، فيذكر أنه قد وضع على ظهر حصان وهو في الرابعة من عمره ومنذ ذلك الحين وهو يحب ركوب الخيل ولهذا توجد الإصطبلات السلطانية التي تعنى بتربية وإكثار الخيول العُمانية الأصيلة وإفتتح مدارس الفروسية التي تضم بين تلاميذها البنين والبنات ، كما أن الرماية أيضاً من الهوايات المحببه له كونه تدرب عسكرياً ويؤكد أن هذه الهواية تعد جزءاً مهماً لكل من يهتم بالنشاط العسكري وعاش في مجتمع كالمجتمع العُماني الذي يعتز بكونه يستطيع حمل السلاح عند الضرورة . كما يحب تجربة كل ما هو جديد من أسلحة القوات المسلحة ، سواء كان ذلك السلاح بندقية أو مدفع رشاش أو مدفع دبابة ، إلا أن الرماية بالمسدس والبندقية تبقى هي الأفضل بالنسبة له وكذلك ـ كنوع من الترفيه ـ يستخدم أحياناً القوس والنشاب . ويكمل فيقول : هناك هوايات أخرى كالمشي .. أحب المشي منذ الصغر ، فأجد الراحة قبل الذهاب إلى النوم أن أقضي وقتاً بالمشي على البحر فهو رياضة جيدة للجسم وفرصة للتفكير ، كذلك أحب التصوير وكانت لدي هواية الرسم للمناظر الطبيعية في وقت من الأوقات ، إلا أن الظروف والوقت أصبحا لا يسمحان بممارسة هذه الهوايات و القراءة أيضاً كونها هواية ، إلا أنها أصبحت جزء من العمل وأصبح من الصعب مطالعة الكتب حسب الهواية إلا ما هو في مجال العمل والحياة اليومية .."
إنجازاته الخارجیة والداخلية
بدأت سلطنة عمان منذ بداية عهده بالتصدير التجاري للنفط والذي اكتشف بكميات تجارية عام 1968 وشهدت البلاد انتعاشا اقتصاديا مع بداية حكمه ، قسم برنامجه السياسي إلى مشاريع تنمية وطنية لكل خمس سنوات أسماها بالخطط الخمسية ، عام 1985 قضى على الثورة الإشتراكية في محافظة ظفار التي استمرت عشر سنين ، السلطان قابوس هو ناقل البلاد من الحكم القبلي التقليدي إلى الحكم النظامي الديمقراطي ، و أنشأ المجلس الإستشاري للدولة وبعد عدة أعوام استبدله بمجلس الشورى يمثل أعضاؤه جميع الأقاليم ، وهو مجلس استشاري تشرف عليه هيئة أعلى تنفيذية تُعرف بمجلس عمان .
تتلخّص أهم إنجازات السلطان قابوس في أنه أسس حكومة على النظام الديمقراطي ، فبدأ بتكوين سُلطة تنفيذية مؤلفة من جهاز إداري يشمل مجلس الوزراء و الوزارات المختلفة ، إضافة إلى الدوائر الإدارية و الفنية و المجالس المتخصصة و من أولى الوزارات التي أسَّسها السلطان قابوس بعد توليه مقاليد الحكم مباشرة وزارة الخارجية . فقد أسسها بعد فترة قصيرة من توليه الحكم عام 1970م محققاً بذلك روابط وصلات بالعالم الخارجي مبنية على أسس مدروسة و بعد عام واحد من توليه عام 1970م إنضمت عُمان إلى جامعة الدول العربية و قد أوضح السلطان قابوس الخطوط الرئيسية لسياسته الخارجية و ذكر أنها مبنية على حسن الجوار مع جيرانه و أشقائه و عدم التدخل في شؤونهم الداخلية و تدعيم علاقات عُمان معهم جميعاً و إقامة علاقات ودية مع سائر دول العالم و الوقوف مع القضايا العربية و الإسلامية و مناصرتها في كل المجالات و أوضح بأنه يؤمن بالحياد الإيجابي و يناصره و قام بإرسال بعثات دبلوماسية تمثل عُمان في أغلب أقطار العالم ، كما فتح أبواب عُمان أمام البعثات الأجنبية و أنشئت فيها القنصليات و السفارات و الهيئات الدولية و الإقليمية ، حققت سياسة السلطان قابوس الإستقرار و الأمن و هما الدعامتان الأساسيتان لبناء السلطنة و لتحقيق تنميتها الإقتصادية و الإجتماعية .
بعد أن أمن السلطان قابوس سياسته الخارجية و أقام علاقات ودية مع كل أقطار العالم إتجه إلى الجبهة الداخلية و عمل على رفعتها و قد شهدت عُمان خلال عهده نهضة سريعة في سائر المجالات ، ففي مجال التعليم أنشأ المدارس في كل أرجاء البلاد و جعلها للجنسين ، البنين والبنات. و في المجال الصحي ، أمر بإنشاء أعداد كبيرة من المستشفيات و العيادات و المراكز الطبية في كل أرجاء عُمان و أمدها بكل احتياجاتها من أطباء و معدات و أدوات و أدوية و أمن بذلك صحة العُمانيين في المدن و القرى و الأرياف على حد سواء ، أما في المجال الصناعي فقد وسع إنتاج البترول و طوره فإنتشرت مصانع تكرير النفط في البلاد ، إضافة إلى مصانع الإسمنت و مصانع تعليب الأسماك و التمور و غير ذلك من المنتجات . و شجع السلطان قابوس المزارعين و عمل على تطوير طرق الزراعة و نقلها من الطرق التقليدية القديمة إلى الطرق الحديثة التي تعتمد على الآلات و المعدات الحديثة ، لا على المجهود الإنساني فقط و قد قدَّم ـ و لا يزال يقدم ـ المساعدات السخية للمزارعين ليتمكنوا من إستغلال الأرض و إستثمارها ليتحقق لعُمان الاستقلال الغذائي ، فأصبحت البلاد تنتج كل ما تحتاجه من غذاء ، من قمح و خضراوات و فواكه و غيرها و يصدر ما يفيض عن حاجتها طازجاً أو بعد تعليبه إلى البلدان المجاورة و إزدهرت التجارة في عهد السلطان قابوس في المجالين الداخلي و الخارجي و إرتبط إزدهار التجارة بتطور المواصلات التي تنقل المنتجات الزراعية من مناطق الإنتاج إلى سائر أرجاء عُمان و إلى الخارج كما تقوم وسائل المواصلات بنقل المنتجات الصناعية من و إلى الدول المجاورة و بقية الأقطار الآسيوية و الإفريقية و الغربية ـ خاصة إنجلترا و فرنسا و أمريكا . و إرتبطت عُمان بشبكة من المواصلات البرية و البحرية ، كما تم إنشاء موانئ بحرية و جوية للإتصالات الداخلية و الخارجية و تم إفتتاح ميناءين كبيرين هما ميناء السلطان قباوس في مطرح و ميناء ريسوت في المنطقة الجنوبية و في عام 1981م إنضمت عُمان إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية و حقق السلطان قابوس بذلك تعاون بلاده مع بقية دول الخليج العربي في المجال الدفاعي المشترك و في تحقيق المشاريع الإقتصادية المختلفة و تعيش عُمان اليوم فترة إزدهار و أمان و بناء متصل تحت قيادة السلطان قابوس و تعد عُمان من أكثر الدول إستقراراً و أمناً في العالم.
وحصل السلطان قابوس على عدد من الجوائز أبرزها السلام الدولية، قلادة ترتيب إيزابيلا الكاثوليكية، فارس الصليب الأكبر من وسام القديس مايكل والقديس جورج، فارس الوسام الفيكتوري الملكي، وسام الصليب الأكبر من وسام جوقة الشرف، الوشاح الرفيع.
الخلافة
السلطان قابوس يتمتع بمقبولية كثيرة عند شعب العمانيعلى خلاف نظرائه من ملوك منطقة الخليج الفارسی فإن السلطان قابوس لم يعلن وريثاً للعرش، فالمادة السادسة من الدستور تنص على أن مجلس العائلة الحاكمة يختار وريثاً للعرش بعد أن يصبح العرش شاغراً.، و تشمل الأسرة الحاكمة ما بين 50 و60 ذكرا مؤهلين لتولي منصب السلطان ولكن لا يوجد مرشح واضح ولم تجر مناقشات رسمية. 

الثلاثاء، 7 يناير 2020

مقابر بات

 مدينة (بات) بولاية عبري غنية عن التعريف بسجلها التاريخي الحافل فهي لؤلؤة جميلة لها سحر جمالي تتمتع بالكثير من المفردات التراثية تتعانق الحياة العصرية الزاهرة مع أريج الماضي وعبقه الزاخر ونقوش التاريخ العريق بكنوزه التي أضاءت في سمائها عطرا فواحا شذاه يستمتع به كل من جلس بين أحضان هذه المدينة التاريخية الأثرية التي أدرجت آثارها ضمن التراث العالمي بمنظمة اليونسكو.
فعندما تزورها فانك حقا تزور التاريخ بأكمله وتتصفح أوراق عصور قديمة لها حضارتها المتميزة ويعود بك الزمن إلى الألف الثالث قبل الميلاد لترى ملامح هذه الحضارة العريقة التي نسجت خيوطا ظهرت جليا للعيان على مدى عمق التاريخ والبطولات الإنسانية. ولا ريب أن تجيد القريحة أجمل معاني الشعور لتصف هذه الملحمة العظيمة في سجل مدينة الألف الثالث قبل الميلاد في عبري الواعدة والتي تعتبر بمثابة النموذج الجيد للتلال الأثرية المنتمية إلى عصر ما قبل (الأسرات) في عمان والتي يعود تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد. ويتضح من مقابرها الأثرية فن التطور المعماري من عمارة المقابر على شكل خلية نحل إلى المقابر الأكثر تطورا والتي تعرف باسم مقابر حضارة أم النار وتم بناء هذه المقابر من الحجر ويبلغ ارتفاع القبر الواحد ثمانية أمتار ويشتمل على دفنيتين والى خمس دفنات إضافة إلى ذلك القصر الأثري القابع مع بداية مدخل البلد بشوامخه وتراثه العريق.

        

وقد عثر في هذا الموقع على كمية من العظام البشرية وآثار الفخار المتعددة الأشكال والزخارف والأواني الحجرية والنحاسية.
وتقع هذه المدينة الأثرية والتاريخية شرقي ولاية عبري وتبعد عن مركزها بحوالي 30 كيلومترا وبلدة بات تشتهر بمدافنها الأثرية التاريخية فقد سميت بهذا الاسم باعتبارها نقطة العبور بين المناطق الجبلية والمناطق السهلية فهي حقا تعتبر استراحة للمسافرين أثناء عبورهم من والى المناطق الجبلية والعكس وذلك للاستراحة من عناء السفر وأيضا لتوفر المراعي والمياه في البلدة.
وقد تم اكتشاف المواقع الأثرية بالمدينة في عصر النهضة ففي عام 1976م عندما قامت البعثة الدنماركية بالتعاون مع وزارة التراث القومي والثقافة بالتنقيب في الموقع تم العثور على مدافن وهي عبارة عن أشكال شبه هرمية مبنية من الحجارة بطريقة هندسية متقنة وتوجد إعداد كبيرة من المدافن تحيط بالبلدة من جميع الجهات، إلا أن اكبر تجمع لها يقع على بعد حوالي نصف كيلومتر شمال بلدة بات، وقد تم العثور في موقع التنقيب على بعض الأواني الفخارية والاسورة و المقتنيات المنزلية وقد لوحظ أن مدافن بات الأثرية تشبه مثيلات لها في مدافن أم النار والذي يتوقع وجود علاقات تجارية بين عمان والدول الأخرى في عصر ما قبل الإسلام.
ويوجد بالمدينة عدد من المباني الأخرى الأكبر حجما والتي تبدو كقصور مقارنة بمثيلاتها من الآثار وقد بنيت هذه القصور من حجارة اكبر حجما يزيد طول معظمها على المتر والنصف.
منها قصر الرجوم وهو أكبرها إذ يتكون من ثماني غرف متحلقة حول بئر يتوسطها ويحيط بالقصر عدد من الغرف المتلاحقة. وقصر السلمي وقصر الخفاج وقصر المطيرية وبمدينة بات حصون عديدة تتمثل في: حصن الوردي وبني على قمة تلة عالية تتوسط البلدة وهو عبارة عن أربع غرف يحيط بها سور وقد تم بناء القلعة مكان الغرف والسور وتوجد بئر في القلعة، وحصن الغسالة الذي يوجد بداخله بئر أيضا وبيت العود (المندثر) وحصن الزاميات (المندثر)
وعن الأفلاج يبلغ عدد الأفلاج في المدينة اثنين قيد الاستعمال والباقي مندثر، وهي (فلج السياح وفلج الزعبي وفلج شرصة وفلج المسيبيخ وفلج الواشحي وفلج خميس وفلج الشويعي وفلج البيرين وفلج المغادر وفلج القبيل) حيث يعد فلج (شرصة) احد اكبر الأفلاج في الظاهرة، إذ كان قديما يقسم إلى اثني عشر قسما للسقي، إلا أن الفلج أصبح الآن مندثرا، وكان يستخدم للسقي منذ حوالي سبعين عاما.
والمواقع السياحية عديدة في مدينة بات منها الجبيات التي تكثر بها البرك المائية والغيول ولعوينة وهي عبارة عن عين غير عذبة وهي قديمة ويوجد بقربها عين ماء أخرى صالحة للشرب واعين عديدة (صغيرة) منها الصالح للشرب ومنها غير ذلك.
وحظيت مدينة بات في هذا العهد الزاهر الميمون بالعديد من المنجزات الخيرة منها توصيل الكهرباء إلى المدينة ومحطة لتقوية إرسال الهاتف النقال وترميم وإصلاح فلجي السياح والزعبي ومعالجة الطريق معالجة سطحية من الدريز إلى بلدة بات وبناء مدرسة إعدادية وابتدائية وسيتم قريبا توصيل الهاتف المنزلي إلى البيوت وتوجد العديد من المحاصيل الزراعية كالنخيل والقمح والذرة والشعير والخضراوات والأعلاف والصناعات والحرف التقليدية التي يمارسها الأهالي بالبلدة هي مهنة الفخار والتجارة وصناعة الحبال والسمة والقفران والخصافة والحصر من سعفيات النخيل.

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

من أعلام وعلماء عُمان


من أعلام وعلماء عُمان


   أحمد بن خلف بن عباد:


هو الشيخ الفقيه أحمد بن خلف بن عباد من فقهاء القرن الحادي عشر منسوخ له كتاب التبيان سنة 1078هـ.


 أحمد بن خلف بن محمد الأدمي:
هو الشيخ الثقه أحمد بن خلف بن محمد الأدمي من علماء القرن الحادي عشر له أجوبة في الفقه توفي يوم 17 ذي الحجة سنة 1096هـ رثاه الشيخ بشير بن عامر الفزاري الأزكوي.

أحمد بن راشد بن سليمان البريدي:
هو الشيخ أحمد بن راشد بن سليمان البريدي النزوي عالم فقيه من علماء النصف الأول من القرن الحادي عشر وللشيخ العلامة عبدالله بن مبارك الربخي البهلوي أشعار يمدحه بها ويثني عليه ويصفه بالعلم والزهد والجود والكرم.


 أحمد بن سالم بن أحمد النخلي:

هو الشيخ أحمد بن سالم بن أحمد بن عبدالسلام النخلي من علماء النصف الأول من القرن الحادي عشر.


 أحمد بن سالم بن أحمد العتماني:
هو الشيخ أحمد بن سالم بن أحمد العتماني”2، 1″ من علماء القرن الحادي عشر وأوائل القرن الثاني عشر “

   أحمد بن سالم بن راشد النزوي:
هو الشيخ أحمد بن سالم بن راشد النزوي من علماء القرن الحادي عشر وأوائل القرن الثاني عشر.


أحمد بن سالم بن عبدالله النزوي:
هو الشيخ العالم أحمد بن سالم بن عبدالله بن راشد النزوي فقيه وناظم للشعر من علماء النصف الأول من القرن الحادي عشر وقد نسخ له كتاب ” منهاج الأبرار في بيع الخيار “.
 أحمد بن سالم المزروعي:

هو الشيخ الفقيه أحمد بن سالم المزروعي السمائلي من فقهاء القرن الثاني عشر كان إلى سنة 1177هـ على قيد الحياة منسوخ له في التاريخ المذكور الجزء الثاني من كتاب ” جوابات ابن عبيدان “.

 أحمد بن سرحان بن مسعود البحري:
هو الشيخ أحمد بن سرحان بن مسعود بن أحمد البحري السليفي من فقهاء القرن الحادي عشر كان إلى سنة 1045هـ على قيد الحياة.


 أحمد بن سعيد بن عامر العوفي:
هو الشيخ أحمد بن سعيد بن عامر العوفي العقري النزوي كان معاصرا للمشائخ عبدالله بن محمد المدادي ومحمد بن علي بن عباد النزوي وبينهم مذاكرات في مسائل في الفقه.


 أحمد بن سليمان بن أحمد العاتي:
هو الشيخ الفقيه الورع النزيه أحمد بن سليمان بن أحمد العاتي المنحي من علماء القرن الثاني عشر كان أيام الإمام سيف بن سلطان الأول له أجوبة كثيرة في الأثر ألف كتابا في الفقه سماه ” كتاب المسائل كان إلى سنة 1111هـ حي موجود.


 أحمد بن سليمان بن عبدالله الطيواني:
هو الشيخ الفقيه أحمد بن سليمان بن عبدالله بن علي الطيواني النزوي العقري من فقهاء القرن الحادي عشر نسخ له عددا من كتب الفقه كان إلى سنة 1083هـ على قيد الحياة.


أحمد بن عبدالله بن أحمد الرقيشي:
هو الشيخ أحمد بن عبدالله بن أحمد بن الحسن بن أحمد الرقيشي الازكوي من علماء أوائل القرن الحادي عشر له شرح القصيدة اللامية: ” الحمدلله الوهوب المفضل ” في الولاية والبراءة لإبن النظر.


 أحمد بن عبدالله الحوقاني:
هو الشيخ العلامة أحمد بن عبدالله الحوقاني من فقهاء النصف الثاني من القرن الحادي عشر وأدرك أوائل القرن الثاني عشر كان إلى سنة 1113هـ على قيد الحياة وقد نسخ له في هذا العام كتاب ” التبيان “.


 أحمد بن عبدالله بن سنان البهلوي:
هو الشيخ الفقيه أحمد بن عبدالله بن سنان بن محمد بن أحمد البهلوي من فقهاء النصف الأول من القرن الحادي عشر نسخ لنفسه بعض أجزاء بيان الشرع وذلك عام 1009هـ.


 أحمد بن علي بن أحمد القصابي:

هو الشيخ الفقيه أحمد بن علي بن أحمد بن علي القصابي البهلوي من فقهاء النصف الأول من القرن الحادي عشر وكان إلى سنة 1012هـ على قيد الحياة وقد نسخ له في هذا التاريخ كتاب ” شرح قصيدة ابن هاشم الرستاقي “.
– أحمد بن قاسم الفضيلي:
هو الشيخ الفقيه الولي أحمد بن قاسم الفضيلي له منثورة في الفقه مذكورة في كتب المشارقة ولا أعرف عنه في أي زمان ولا من أي بلد هو.


 أحمد بن مانع الإسماعيلي:
هو الشيخ الفقيه أحمد بن مانع بن علي بن محمد بن إسماعيل الإسماعيلي الإبروي من علماء القرن الحادي عشر وهو والد الفقيه إسماعيل بن أحمد بن مانع وبلعرب بن أحمد بن مانع وأخ العالم بلعرب بن مانع بن علي الإسماعيلي.


 أحمد بن محمد بن بشير الرقيشي:
هو الشيخ العالم الفقيه النحوي أحمد بن محمد بن بشير بن جمعة بن أحمد بن بلحسن بن محمد الرقيشي الإزكوي من علماء النصف الأول من القرن الثاني عشر من مرلفاته كتاب ” التقييد في معنى المهم والمفيد ” ولم أقف له على مؤلف آخر ولا على تاريخ وفاته.


 أحمد بن مزروع بن محمد
هو الشيخ أحمد بن مزروع بن محمد بن راشد بن جشم قيل أنه هو المضيف إلى كتاب ” المصنف ” لا أعرف عنه في أي زمن هو ولا من أي بلد.


 أحمد بن ناصر بن صالح الصخبوري:
هو الشيخ الثقة العدل الولي أحمد بن ناصر بن صالح بن راشد بن بلحسن الصخبوري السعالي النزوي من فقهاء القرن الثاني عشر كان إلى سنة 1175هـ على قيد الحياة منسوخ له الجزء الثاني من كتاب ” المصنف ” في التاريخ المذكور.


 إسماعيل بن أحمد بن مانع الإسماعيلي:
هو الشيخ الفقيه إسماعيل بن أحمد بن مانع الإسماعيلي الإبروي من فقهاء القرن الحادي عشر من أشياخه الشيخ خلف بن سنان الغافري والشيخ عبدالله بن محمد بن بشير المدادي.
 بشير بن سعيد بن عبدالله النزوي:
هو الشيخ بشير بن سعيد بن عبدالله بن أبي سبت الذي هو من بني محمد بن سليمان فقيه وناظم للشعر.


 بشير بن سعيد بن عبدالله:

هو الشيخ بشير بن سعيد بن عبدالله عالم فقيه من علماء النصف الأول من القرن الحادي عشر لا أعرف عنه من أي بلد ولا من أي قبيلة هو كان إلى سنة 1044هـ على قيد الحياة حيث نسخ له في التاريخ المذكور الجزء الأربعين من كتاب ” المصنف “.


 بشير بن عامر الفزاري:
هو الشيخ العلامة الفقيه بشير بن عامر الفزاري فقيه وطبيب وناظم للشعر من فقهاء القرن الحادي عشر بينه وبين الطبيب علي بن عامر النزوي مراسلات في أوصاف طبية وله أيضاً ديوان شعر أكثره في مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي وفي ولديه بلعرب وسيف.
كما له مراثي عديدة في بعض مشايخ العلم في زمانه وله نظم في مسائل فقهية.
كان على قيد الحياة أيام الإمام سيف بن سلطان – قيد الأرض – ولم أقف على تاريخ وفاته إلا أنه إلى سنة عشر ومائة وألف للهجرة على قيد الحياة.


 بشير بن عمر بن مسعود الأدماني:
هو الشيخ بشير بن عمر بن مسعود الأدماني الإزكوي من فقهاء القرن الحادي عشر منسوخ له كتاب ” البصيرة ” تأليف الشيخ عثمان بن أبي عبدالله الأصم.


 بشير بن محمد بن عامر الإزكوي:
هو الشيخ بشير بن محمد بن عامر بن أحمد بن موسى الإزكوي فقيه وناظم للشعر من فقهاء القرن الحادي عشر كان إلى سنة 1079هـ حيا موجودا وقد نسخ الجزء الثالث من كتاب ” بيان الشرع ” في التاريخ المذكور.


 بشير بن محمد بن عمر المدادي:
هو الشيخ الفقيه بشير بن محمد بن عمر بن أحمد بن مداد الناعبي من فقهاء القرن الحادي عشر.


 بشير بن مسعود بن سعيد الحضرمي:
هو الشيخ الفقيه الوالي بشير بن مسعود بن سعيد بن عمر الحضرمي الصحاري من فقهاء القرن الحادي عشر كان إلى سنة 1118هـ على قيد الحياة منسوخ له حزء من كتاب ” منهج الطالبين ” في التاريخ المذكور بحصن مدينة صحار وهو يومئذ الوالي بها وهو والد الشيخ الفقيه عبدالله بن بشير مؤلف كتاب ” لقط الآثار المؤلف في صحار “.


 بلعرب بن أحمد بن مانع الإسماعيلي

هو الشيخ الفقيه الوالي بلعرب بن أحمد بن مانع بن علي بن محمد بن إسماعيل بن عبدالله الإسماعيلي الإبروي من فقهاء القرن الحادي عشر ووالي الإمام سيف بن سلطان الأول على نزوى من أشياخه العلامة محمد بن عبدالله بن جمعة بن عبيدان لم أطلع على تاريخ وفاته إلا أنه إلى سنة 1107هـ حي موجود.


 بلعرب بن مانع بن علي الإسماعيلي:
هو الشيخ الفقيه الوالي بلعرب بن مانع بن علي بن محمد بن إسماعيل بن عبدالله بن إسماعيل الإسماعيلي الإبروي والي الإمام ناصر بن مرشد على مدينة صور وهو الذي افتتح صور من إحتلال البرتغال وطردهم منها.
كان إلى سنة 1045هـ حي موجود وذلك أيام الإمام ناصر بن مرشد رحمه الله.


بلعرب بن محمد بن بلعرب الإسماعيلي الإبروي:
والي الإمام سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي بحصن إبراء فهو من فقهاء النصف الأول من القرن الثاني عشر.

 


 ثاني بن سليمان بن ثاني بن عرابة:
هو الشيخ الفقيه ثاني بن سليمان بن ثاني بن صالح بن عبدالله بن عرابة من فقهاء النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وجدت له تعليقا على مسالة في الميراث وولده الفقيه سعيد بن ثاني وهو والد الشاعر هلال بن سعيد وهم جميعا من بلد العلية من وادي الطائيين.


ثاني بن ناصر بن جمعة الصحاري:
هو الشيخ الفقيه ثاني بن ناصر بن جمعة الصحاري من فقهاء القرن الثاني عشر.


 جاعد بن سالم بن مسعود السلامي:
هو الشيخ الفقيه جاعد بن سالم بن مسعود السلامي الرستاقي من فقهاء القرن الثاني عشر كان إلى سنة تسع وستين ومائة وألف للهجرة على قيد الحياة منسوخ له في التاريخ المذكور كتاب ” لقط الآثار المؤلف في صحار ” وكان الشيخ جاعد من المقربين عند الإمام بلعرب بن حمير اليعربي.


 جمعة بن علي بن سالم الصائغي:

هو الشيخ العلامة الفقيه جمعة بن علي بن سالم الصائغي المنحي ثم النزوي من علماء القرن الثاني عشر عالم فقيه واسع الإطلاع في الأثر من مؤلفاته في الفقه كتاب ” جواهر الآثار ومنهج الأبرار والحجة على الفجار “.
وكان الشيخ جمعة يسكن قرية منح ثم انتقل إلى نزوى ومات بها يوم سادس محرم سنة 1202هـ.


 جمعة بن محمد بن بلعرب السليماني:
هو الشيخ الفقيه العدل الوفي الولي جمعة بن محمد بن بلعرب بن عبدالله بن بلعرب السليماني النزوي من فقهاء القرن الحادي عشر كان إلى سنة 1090هـ حيا موجودا.


 جمعة بن مداد:
هو الشيخ الفقيه جمعة بن مداد من رجال العلم فقيه وناظم للشعر من فقهاء القرن الثاني عشر لا أعرف عن نسبه أكثر من هذا له نظم في مسائل الفقه.


 حبيب بن سالم بن سعيد أمبوسعيدي:
هو الشيخ العالم الفقيه حبيب بن سالم بن سعيد بن محمد بن خلف أمبوسعيدي النزوي العقري من علماء القرن الثاني عشر نشأ فقيرا وكان ضرير البصر ثم طلب العلم وقرأ على مشائخ البلد فصار من الفقهاء المتصدرين للفتوى وقد أنشأ مدرسة في عقر نزوى ودرس عليه كثيرون من طلبة العلم وصار مرجع الفتوى وفتاواه كثيرة في أثر أصحابنا.
لم أقف على تاريخ وفاة الشيخ حبيب ولكنه كان إلى سنة 1167هـ على قيد الحياة .


 حسن بن محمد بن سالم الدرمكي:
هو الشيخ الفقيه حسن بن محمد بن سالم بن محمد الدرمكي الإزكوي فقيه من رجال العلم في القرن الثاني عشر.


 حمد بن عبدالله بن كامل:
هو الشيخ الفقيه حمد بن عبدالله بن كامل من فقهاء القرن الحادي عشر إلى سنة 1067هـ حيا موجوداً ولا أعرف عنه من أي بلد.


 حميد بن سيف بن سليمان الرمضاني:

هو الشيخ الفقيه حميد بن سيف بن سليمان الرمضاني لا أدري عنه في أي زمن وهو من أهل بلد سرور منسوخ له بعض كتب الفقه.

 

 


 حمير بن منير بن سليمان الريامي:
هو الشيخ الفقيه الوالي حمير بن منير بن سليمان الريامي من فقهاء القرن الثاني عشر وكان واليا للإمام سيف بن سلطان الثاني وله ذكر وقت دخول العجم عمان وهو أيضا من جملة العلماء الذين خلعوا سيف بن سلطان من الإمامة سنة 1145هـ منسوخ له عدد من الكتب.


خادم بن رجب بن راشد القلهاتي:
هو الشيخ خادم بن رجب بن راشد بن أحمد بن رجب بن سالم بن سعيد بن محمد القلهاتي الصوري من رجال العلم في القرن الثاني عشر كان إلى شهر رجب 1105هـ على قيد الحياة قد نسخ لنفسه جزءا من كتاب ” منهج الطالبين “.


 خلف بن أحمد بن عبدالله الرقيشي:
هو الشيخ العالم الفقيه خلف بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن بكر بن عثمان الرقيشي الإزكوي من علماء القرن الحادي عشر كان في عصر الإمام ناصر بن مرشد رحمه الله ومن ولاته كان واليا له على الصير وأيضا على قريات وتوابعها وعاش بعد موت الإمام.
من مؤلفاته كتاب ” مصباح الظلام شرح دعائم الإسلام ” توفي ما بين عامي 1090هـ و1104هـ.


 خلف بن حمسعيدي البهلوي:
هو الشيخ خلف بن حمسعيدي البهلوي عالم فقيه ناظم للشعر له قصيدة في البيع والشراء مطلعها:
باسم إله العرش واللوح والقلم بدأت بنظم ثم بالله أعتصم


 خلف بن سنان بن عثيم الغافري:
هو الشيخ العالم الفقيه والناظم البليغ خلف بن سنان بن عثيم الغافري”1″ من علماء القرن الحادي عشر ولا أعرف وطنه بالضبط هل هو بلد ” سني ” أو ” الرجلة ” بوادي بني غافر أو بلد ” المعمور ” بولاية نزوى.
كان واليا وقاضيا للإمام سلطان بن سيف الأول ولد ديوان شعر كبير وكان فقيها مفتيا من أقران المشايخ الزاملي وابن عبيدان وله أجوبة كثيرة في الأثر. لم أقف على تاريخ وفاته إلا أنه إلى أيام الإمام سلطان بن سيف الثاني كان حيا والله أعلم.

 

 خلف بن طالب بن علي العبري:
هو الشيخ الفقيه خلف بن طالب بن علي بن مسعود بن لاهي بن قاسم بن راشد بن مالك بن عمر العبري والي الإمام سلطان بن سيف بن مالك على سمائل كان إلى سنة 1064هـ على قيد الحياة منسوخ له الجزء السادس والأربعون من كتاب ” بيان الشرع ” في التاريخ المذكور.


 خلف بن عبدالله بن وادي العبري:
هو الشيخ الفقيه خلف بن عبدالله بن وادي بن عمر العبري الرستاقي عالم فقيه وناظم للشعر لم أقف على تاريخ وفاته.


 خلف بن مبارك بن ناصر الرستاقي:
هو الشيخ خلف بن مبارك بن ناصر الرستاقي من رجال العلم والمعرفة من القرن الثاني عشر له ذكر في كتب الأثر من أشياخه الشيخة عائشة بنت راشد بن خصيب الريامية البهلوية.


 خلف بن محمد بن خلف الكندي:
هو الشيخ الفقيه النزيه خلف بن محمد بن خلف بن محمد المكندي النخلي من فقهاء القرن الحادي عشر كان إلى سنة 1094هـ على قيد الحياة.


 خلف بن محمد بن خنجر الغفيلي:
هو الشيخ الفقيه خلف بن محمد بن خنجر بن سعيد بن غفيلة الغفيلي من فقهاء القرن الثاني عشر وكان له خط جيد رائع وكم رأيت بخط هذا الشيخ كتبا عديده مثل كتاب ” المصنف ” وكتاب ” منهج الطالبين “.

 


 خلف بن محمد بن عامر:

هو الشيخ خلف بن محمد بن عامر بن محمد بن خنبش فقيه من أهل نزوى مسكنه سمد نزوى وله أخ هو الشيخ عبدالله بن محمد.


 خلفان بن جمعة بن محمد السليماني:
هو الشيخ خلفان بن جمعة بن محمد بن بلعرب السليماني القرشي النزوي وهو من بني محمد بن سليمان من فقهاء القرن الثاني عشر له كتاب في الأسرار سماه ” شمس الآفاق في سر الملك الخلاق “.


 خلفان بن عبدالله بن خلفان الصحاري:
هو الشيخ خلفان بن عبدالله بن خلفان بن قيصر بن سليمان الصحاري فقيه وناظم للشعر من فقهاء القرن الحادي عشر كان إلى سنة 1075هـ على قيد الحياة.


 خميس بن بشير بن عبدالله البرواني:
هو الشيخ الفقيه خميس بن بشير بن عبدالله البرواني الحارثي الإبروي من فقهاء القرن الحادي عشر وقد نسخ بيده لنفسه بعض كتب الفقه منها الجزء الرابع من كتاب ” منهاج العدل ” وكذلك الجزء التاسع عشر من كتاب ” منهج الطالبين ” نسخة لنفسه بتاريخ 1098هـ وهو إلى السنة المذكورة على قيد الحياة.
من أشياخه الشيخ العالم الفقيه الوالي عامر بن محمد بن مسعود المعمري السعالي النزوي له أسئلة أجاب عليها شيخه المذكور.


 خميس بن جمعة بن عمر المحروقي:
هو الشيخ الفقيه خميس بن جمعة بن عمر المحروقي من فقهاء القرن الحادي عشر وهو أخ الشيخ درويش بن جمعة المحروقي.


 خميس بن رويشد بن خميس الضنكي:

هو الشيخ العالم الفقيه خميس بن رويشد بن خميس المجرفي الضنكي من علماء القرن الحادي عشر أيام الإمام ناصر بن مرشد رحمه الله ولما توجه الإمام ناصر إلى الظاهرة وافتتح وادي فدى وأمر ببناء حصنها وناصره أهل العلاية من ضنك وكان في مقدمتهم الشيخ خميس بن رويشد ورجال الغيالين وهو من ولاته وقواد جيشه ولما تحركت الظاهرة بعد فتحها أقبل الشيخ خميس يستنصر الإمام وجهز الإمام جيشا وسار فيه بنفسه ولما وصل ناصره أهل السر ورجال الضحاحكة بالمال والرجال فافتتح عبري وحصن الغبي وولى على الغبي الشيخ خميس وكان عالما مفتيا وله أرجوزة في الفقه تبلغ مئات الأبيات.
يعتبر الشيخ خميس بن رويشد بن خميس المجرفي الضنكي من أشهر علماء عمان في القرن الحادي عشر الهجري وقد أدرك هذا الشيخ عصر الإمام ناصر بن مرشد وكان من ولاته ومناصريه.
وقد ترعرع هذا الشيخ في علاية ضنك وعاش في كنف قبيلة الفيالين تلك القبيلة التي ساهمت في فتح منطقة الظاهرة عامة وولاية ضنك خاصة.


خميس بن سعيد بن علي الشقصي:
هو الشيخ العالم العلامة الفقيه خميس بن سعيد بن علي بن مسعود بن عبدالله بن زياد الشقصي الرستاقي”1″، والشيخ خميس من مشهوري علماء عمان في القرن الحادي عشر ومن المؤلفين والمتصدرين في الفتيا.

من مؤلفاته كتاب ” منهج الطالبين ” وكتاب ” منهج المريدين “، والشيخ خميس هو الذي أشار على إخوانه من العلماء والأكابر بالبيعة للإمام ناصر بن مرشد رحمه الله.
وللشيخ خميس عدد من الأولاد منهم: سعيد ومحمد وراشد وعلي وناصر وجعروف وسليم.
كان إلى عام 1070هـ على قيد الحياة حيث كتب في هذا التاريخ وصيته.


 خميس بن سليمان بن سعيد الحارثي:
هو الشيخ خميس بن سليمان بن سعيد بن عامر من رجال العلم والمعرفة في القرن الثاني عشر منسوخ له القطعة الرابعة من كتاب ” منهاج العدل ” عام 1194م أيام الإمام أحمد بن سعيد.
 خميس بن علي المزروعي:
هو الشيخ خميس بن علي المزروعي من فقهاء القرن الثاني عشر أظنه من أهل سمائل وهو من أشياخ الفقيه سعيد بن سالم بن سعيد بن خلفان الفارسي السروري.


 خميس بن غسان بن محمد الغساني:
هو الشيخ الفقيه خميس بن غسان بن محمد بن غسان بن محمد بن غسان الغساني من علماء القرن الثاني عشر له كتاب ” إيضاح البيان وسلو الأحزان “.


 خنجر بن راشد بن قاسم السعالي:
هو الشيخ خنجر بن راشد بن قاسم السعالي فقيه وناظم للشعر من فقهاء القرن الحادي عشر.


 خنجر بن رمضان بن سعيد النبهاني:
هو الشيخ الفقيه خنجر بن رمضان بن سعيد النبهاني النزوي من فقهاء القرن الحادي عشر وهو أخو الشيخ العلامة مسعود بن رمضان النبهاني قاضي الإمام ناصر بن مرشد اليعربي رحمه الله.


 درويش بن جمعة بن عمر المحروقي:

هو الشيخ العالم الفقيه الزاهد الراكع الساجد درويش بن جمعة بن عمر بن جمعة بن عمر المحروقي الأدمي ومولده ببلد أدم سنة 1020هـ. وهو من علماء القرن الحادي عشر ومن قضاة الإمام سلطان بن سيف بن مالك.
من مؤلفاته كتاب ” جامع التبيان ” وكتاب ” الدلائل في اللوازم والوسائل ” وكتاب ” تنبيه الغافل وتنشيط المتثاقل ” وكتاب ” الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة “.
وكانت وفاته رحمه الله ببلدة أدم وهي موطنة وذلك يوم 16 من شهر الحج 1086هـ ودفن بالمقبرة الشرقية من محلته بأدم وقبره معروف إلى يومنا هذا.

 


 راشد بن أحمد بن مسعود:
هو الشيخ راشد بن أحمد بن مسعود بن سالم بن راشد من رجال العلم والمعرفة في القرن الثاني عشر كان إلى سنة 1160هـ على قيد الحياة فقد نسخ لنفسه الجزء الأول من كتاب ” منهج الطالبين ” وله خط جيد وأظنه من ولاية السويق.


 راشد بن خصيب الريامي:
هو الشيخ راشد بن خصيب الريامي فقيه من رجال العلم والمعرفة في زمانه.


 راشد بن خلف بن راشد المنحي:
هو الشيخ الفقيه الورع النزيه الزاهد راشد بن خلف بن راشد العقيد المنحي من علماء القرن الثاني عشر له أجوبة ومناظيم في الفقه.
توفي الشيخ راشد بن خلف سنة 1071هـ وذلك أيام الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي.


 راشد بن خلف المنذري:
هو الشيخ الفقيه راشد بن خلف المنذري له جوابات في الأثر.


 راشد بن سعيد بن راشد الجهضمي:
هو العالم الفقيه الزاهد الورع النزيه الشيخ راشد بن سعيد بن راشد بن حنظل الجهضمي من علماء القرن الثاني عشر كان من مشهوري فقهاء زمانه علما وورعا وزهدا ومن المتصدرين للفتيا وهو من أهل سمد الشان ومسكنه منها العلاية ومسجده وقبره معروفان بها.
وكان الشيخ راشد من جملة العلماء الذين حضروا واجتمعوا على عزل الإمام بلعرب بن حمير اليعربي من الإمامة عام 1161هـ ، توفي يوم 18 من شهر محرم 1171هـ.

 


 راشد بن سعيد بن رجب الحارثي:

هو الشيخ العالم الفقيه القاضي راشد بن سعيد بن رجب بن راشد بن سالم بن محمد الحارثي الإبروي قاضي الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي من فقهاء القرن الحادي عشر.
وكان الشيخ راشد إلى سنة 1090هـ على قيد الحياة وكان ولده عيسى وحفيده عامر بن عيسى من رجال العلم والفضل في زمانهما.


راشد بن عبدالله بن مبارك الكندي:
هو الشيخ الفقيه الولي راشد بن عبدالله بن مبارك بن راشد الكندي السمدي النزوي من فقهاء القرن الحادي عشر كان إلى سنة 1079هـ على قيد الحياة.


 راشد بن مسعود بن ساعد المنذري:
هو الشيخ الفقيه راشد بن مسعود بن ساعد بن مسعود بن عمر المنذري السليفي من فقهاء القرن الثاني عشر كان إلى سنة 1124هـ على قيد الحياة.


ربيعة بن راشد بن سرحان الشهيمي:
هو الشيخ الفقيه الوالي ربيعة بن راشد بن سرحان بن راشد بن ربيعة بن ناصر الشهيمي من فقهاء القرن الثاني عشر وهو من ولاة الإمام سلطان بن سيف بن سلطان بن سيف اليعربي ولاه على البحرين التي افتتحها الإمام بعد معارك حامية.


 زكريا بن عبدالله:
هو الشيخ زكريا بن عبدالله من فقهاء القرن الحادي عشر كان فقيها ناظما للشعر.
توفي الشيخ زكريا ليلة الخميس 26 من شهر الحج سنة 1033هـ.

 

 


 سالم بن حمد البوسعيدي:
هو الشيخ الوالي سالم بن حمد بن سعيد البوسعيدي والي الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي من رجال العلم في القرن الثاني عشر.


 سالم بن خلف الريامي:
هو الشيخ سالم بن خلف بن راشد بن سالم بن راشد بن سالم بن محمد بن سالم الريامي المقزحي من فقهاء القرن الثاني عشر كان إلى شهر محرم 1029هـ على قيد الحياة.


 سالم بن خميس المحليوي:
هو الشيخ العالم الفقيه الولي سالم بن خميس بن سالم بن نجاد بن موسى بن حسين بن شوال الحسيني المحليوي. نشأ أيام دولة اليعاربة وعاصر من الأئمة الإمام سيف بن سلطان فهو إلى سنة 1121هـ على قيد الحياة. من مؤلفاته كتاب ” فواكه البستان ” وكتاب ” التقييد والإختصار “.

  سالم بن خميس بن عمر العبري:
هو الشيخ العالم الفقيه الوالي سالم بن خميس بن عمر العبري من فقهاء القرن الثاني عشر وكان من ولاة بعض أئمة اليعاربة على مدينة بهلا له أجوبة في الأثر، من مؤلفاته كتاب ” فواكه البستان ” وله منثورة تحتوي على مسائل كثيرة في الفقه.

      
 سالم بن راشد القصابي:
هو الشيخ الفقيه سالم بن راشد بن سالم بن ربيعة القصابي البهلوي من علماء القرن الثاني عشر أدرك أيام الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي من مؤلفاته كتاب ” جامع الخيرات في أدب الكاتب “، توفي أيام الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي.


 سالم بن راشد بن عبدالله الفارسي:
هو الشيخ الفقيه سالم بن راشد بن عبدالله بن مسعود الفارسي العليائي لا أعرف عنه في أي زمن له قصيدة طويلة في المواريث.
– سالم بن راشد الفارسي:
هو الشيخ سالم بن راشد بن عمر بن عبدالله الفارسي الفنجوي من رجال العلم والمعرفة في القرن الثاني عشر.


 سالم بن سعيد بن علي الصائغي:
هو الشيخ الفقيه سالم بن سعيد بن علي بن سالم بن عبدالله الصائغي من فقهاء القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر فقيه وناظم للشعر، من مؤلفاته كتاب ” دلالة الحيران ” وهي أرجوزة طويلة في الأديان والأحكام وكتاب ” المضنون به على غير أهله ” وهو في الفقه.


 سالم بن سعيد بن محمود القلهاتي:
هو الشيخ الفقيه القاضي سالم بن سعيد بن محمود بن ربيع القلهاتي الصوري من فقهاء القرن الحادي عشر كان إلى سنة 1105هـ على قيد الحياة.


 سالم بن صالح بن سالم الندابي:
هو الشيخ العالم الفقيه سالم بن صالح بن سالم الندابي من علماء النصف الأول من القرن الثاني عشر من مؤلفاته كتاب ” مختصر المختصر ” وكتاب ” مختصر في فرائض أولي الميراث “.


 سالم بن عبدالله البوسعيدي:
هو الشيخ العالم الفقيه سالم بن عبدالله بن خلف البوسعيدي الأدمي من علماء النصف الثاني من القرن الحادي عشر ومولده ببلد أدم كان عالما مشهورا ناظما للشعر له أجوبة في الأثر نظما ونثرا.

 سالم بن عبدالله النزوي:
هو الشيخ الفقيه النزيه التقي الزاهد سالم بن عبدالله بن راشد النزوي من علماء القرن الثاني عشر من تأليفه كتاب ” خلاصة الآثار “.


 سالم بن علي المحليوي:
هو الشيخ الفقيه الوالي سالم بن علي بن سالم بن غانم بن رجب بن غانم بن مسعود بن حسين بن شوال الحسيني من فقهاء القرن الثاني عشر. أدرك أيام الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي فهو إلى سنة 1184هـ حي موجود.


 سالم بن عمر الرحبي:
هو الشيخ الثقة الفقيه الوالي سالم بن عمر بن راشد بن عمر الرحبي ممن عاش في القرن الثاني عشر كان إلى سنة 1142هـ حيا موجودا له بعض الأجوبة


 سالم بن محمد الدرمكي:
هو الشيخ سالم بن محمد بن سالم الدرمكي الإزكوي فقيه وشاعر مجيد عاش في النصف الثاني من القرن الثاني عشر وحتى أوائل القرن الثالث عشر له مدائح في الإمام أحمد بن سعيد ثم في حفيده السيد حمد بن سعيد بن أحمد توفي حوالي عام 1224هـ.